قرار ريشي سوناك بزيادة معدلات الضرائب في عام 2023 سيجعل الحياة أسوأ في بريطانيا

من المتوقع أن تدفع العائلات ما معدله 1000 جنيه إسترليني سنويًا كضريبة.

يقول معهد ريزوليوشن إن الضغط على الأسر البريطانية مستمر.

في الواقع ستتحمل الأسر البريطانية المزيد من الضغوط المالية في عام 2023 وسيتعين عليها أيضًا دفع 900 جنيه إسترليني سنويًا للكهرباء والغاز الطبيعي في عام 2023.

قال مجموعة من الباحثين الجمعة إن نحو مليوني صاحب رهن عقاري سيدفعون 300 جنيه وسطياً ​​في السنة مقابل قروضهم.

يمكن لحكومة ريشي سوناك من خلال زيادة الضرائب تثبيت الضريبة العامة وكسب ثقة المستثمرين.

في عام 2023 من المتوقع أن ينخفض ​​دخل الأسر البريطانية بنسبة 3.8٪ ، مما سيخلق الكثير من الضغوط المالية على الأسر البريطانية.

بالمقارنة مع عام 2022 ، فإن عام 2023 هو أسوأ عام مالي سيواجهه البريطانيون وفقًا لتورستن بيل الرئيس التنفيذي لشركة ريزوليوشنز. من المؤكد أن الزيادة في معدلات الضرائب والزيادة في التضخم ستجعل استقرار الأسر البريطانية أمرًا صعبًا.

رفع البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة على البنوك 9 مرات منذ العام الماضي، وستصل هذه الزيادة الحلزونية إلى ذروتها في عام 2023 وهي 4.5٪. ستؤدي هذه الزيادة الحادة في الفائدة المصرفية إلى معاناة كبيرة لأصحاب القروض المصرفية. لكن هذا القرار تسبب في تمرد ومعارضة الحزب المحافظ.

هذه هي المرة الأولى منذ مدة طويلة التي يعبر فيها الممثلون عن معارضتهم لقرار ريشي سوناك بعد دخوله مقره في "داونينج ستريت".