رفض الحرب

في هذه الأيام صوت "لا للحرب" يرتفع من حناجر الجنود الإسرائيليين. 
فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العديد من جنود الاحتياط عارضوا
وأفادوا عودتهم للجيش وتوسيع العمليات البرية في غزة
هناك العديد من المعارضين لاستمرار الحرب في غزة.
لكن تجاوزات نتنياهو وخوفه من نهاية حياته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب أدت إلى استمرار معركة الاستنزاف هذه.
حتى أنه أصبح معروفاً بين المواطنين الصهاينة  ب السيد الحرب.
لكن هذا الإرهاق دفع الضباط والجنود إلى رفض الخدمة مرة أخرى.
لقد خلفت الحرب الطويلة آثاراً ثقيلة على الحياة الشخصية والمهنية والتعليمية للمجندين.
فقد تم طرد العديد منهم من وظائفهم، وأُبقي العديد منهم خارج المدرسة.
كما أن ارتفاع معدلات الطلاق بين عائلات الجنود الإسرائيليين يشير أيضاً إلى ضغوط الحرب عليهم.
من غير الواضح إلى متى ينوي نتنياهو التضحية بشعبه والأمة الفلسطينية البريئة من أجل تعطشه الذي لا يشبع للسلطة.