منظمة حقوقية: واشنطن ترفض تعويض العراقيين الذين عذّبتهم قواتها

وأضافت المنظمة أن “ضحايا الانتهاكات قدموا لسنوات شهاداتهم حول المعاملة التي تعرضوا لها، لكنهم لم يتلقوا سوى اعترافا ضئيلا من الحكومة الأمريكية، ولم يحصلوا على أي تعويض”.

وأكد التقرير أن “الحظر المفروض على التعذيب بموجب القانون المحلي الأمريكي، و”اتفاقيات جنيف 1949″، و”اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، والقانون الدولي العرفي، هو حظر مطلق”.

وقالت سارة ياغر، مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في واشنطن: “بعد مرور 20 عاما، لا يزال العراقيون الذين تعرضوا للتعذيب على يد عناصر حكوميين أمريكيين بدون سبيل واضح لرفع دعوى أو الحصول على أي نوع من الإنصاف أو الاعتراف من الحكومة الأمريكية”.

وأضافت: “أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنهم يفضلون وضع التعذيب خلفهم، لكن الآثار الطويلة الأمد للتعذيب ما تزال واقعا يوميا للعديد من العراقيين وعائلاتهم”.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بغزو العراق في 19 من مارس عام 2003م، بهدف نزع أسلحة “الدمار الشامل” حسب زعمها، وارتكبت قواتها الكثير من الجرائم البشعة بحق المواطنين المدنيين من أبناء العراق.

من جانب آخر أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، الاثنين، القبض على آمر الكتيبة الأجنبية في تنظيم “داعش” الإرهابي خلال عملية استخبارية شمالي البلاد.

وذكرت في بيان صحفي: “بعملية استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة نفّذ أبطال جهاز مكافحة الإرهاب وبالتنسيق مع دائرة عمليات أسايش (أمن) إقليم كردستان العراق عملية القبض على الإرهابي القيادي المدعو (أبو بخاري) في محافظة كركوك”.

وأضافت أنّ “هذه العملية جاءت استنادًا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني وإشراف رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي”.

وأشارت إلى أن “هذا الإرهابي يشغل منصب ما يسمى آمر الكتيبة الأجنبية في عصابات “داعش” الإرهابي”.

كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية الإثنين أن إحدى طائرات الجيش سقطت خلال مهمة تدريبية في محافظة الكوت، ما أدى إلى إصابة طاقمها بجروح.

وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية واع: إنه “أثناء طلعة جوية تدريبية نفذها طيران الجيش بواسطة طائرات مروحية مخصصة للتدريب في قاعدة الكوت الجوية، سقطت إحدى تلك الطائرات نتيجة خلل فني، ما أدى إلى إصابة طاقمها إصابات خفيفة”.

وأضاف البيان: إنه “تم إرسال لجنة فنية من الوزارة للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد الخلل الفني الذي أدى إلى سقوط الطائرة”.