سلسلة انهيار البنوك الأمريكية

تشيرُ تقارير الاحتياطي الفيدرالي أن أوضاع البنوك في الولايات المتحدة معقدة وأن الإجراءات المتخذة في الوضع الحالي يمكن أن تخفف بعض قيود الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم. إن هذه الإجراءات تشيرُ إلى تفاقم التوقعات حول الركود. وكما ذكرت محطة بلومبرج التلفزيونية في تقريرها إنه مع إفلاس ثلاثة بنوك أمريكية مهمة، انخفض حجم الودائع المصرفية في الولايات المتحدة. [1]

إفلاس بنك سيليكون فالي

أفلس بنك "سيليكون فالي" في 19 مارس (آذار)  منذ أيام قليلة بعد نشاط اقتصادي دام 40 عامًا. ويقال إنه البنك رقم 16 على مستوى البنوك في الولايات المتحدة و انهياره يعتبر أكبر انهيار مالي منذ الأزمة المالية لعام 2008. بالإضافة إلى ذلك في 12 مارس سيطرت "شركة تأمين الودائع الفيدرالية" على بنك "سيجنتشر" الذي يقع مقره في نيويورك. بسبب الإفلاس المفاجئ لبنك وادي السيليكون حيث سحب مودعو بنك Signature أكثر من 10 مليارات دولار من أصولهم النقدية، مما تسبب في انهيار دومينو  لهذا البنك أيضًا.

وفي نفس السياق قال "بارني فرانك" عضو مجلس النواب السابق وأحد مؤيدي قانون "دود فرانك" الذي دخل حيز التنفيذ استجابة للأزمة المالية لعام 2008 لقناة "سي إن بي سي" الإخبارية أن هذا أثر معدي وبالتالي أثار تساؤلات حول المزيد من المخاوف في القطاع المصرفي الأمريكي لدى أذهان الجمهور[2]

إفلاس بنك سيليكون فالي

أفلس بنك "سيليكون فالي" في 19 مارس (آذار)  منذ أيام قليلة بعد نشاط اقتصادي دام 40 عامًا. ويقال إنه البنك رقم 16 على مستوى البنوك في الولايات المتحدة و انهياره يعتبر أكبر انهيار مالي منذ الأزمة المالية لعام 2008. بالإضافة إلى ذلك في 12 مارس سيطرت "شركة تأمين الودائع الفيدرالية" على بنك "سيجنتشر" الذي يقع مقره في نيويورك. بسبب الإفلاس المفاجئ لبنك وادي السيليكون حيث سحب مودعو بنك Signature أكثر من 10 مليارات دولار من أصولهم النقدية، مما تسبب في انهيار دومينو  لهذا البنك أيضًا.

وفي نفس السياق قال "بارني فرانك" عضو مجلس النواب السابق وأحد مؤيدي قانون "دود فرانك" الذي دخل حيز التنفيذ استجابة للأزمة المالية لعام 2008 لقناة "سي إن بي سي" الإخبارية أن هذا أثر معدي وبالتالي أثار تساؤلات حول المزيد من المخاوف في القطاع المصرفي الأمريكي لدى أذهان الجمهور.

ظل الأزمة المالية على الولايات المتحدة

مع الإعلان عن إفلاس وانهيار بنك "سيليكون فالي" ، تزايدت التكهنات حول إمكانية حدوث أزمة مالية كبيرة قادمة.

تواجه المؤسسة المالية التي كان عملاؤها الرئيسيون شركات التكنولوجيا المتطورة الأمريكية الآن موجة من الطلبات لاسترداد ودائع عملائها، وفي البنوك الأخرى أعرب المودعون مرارًا وتكرارًا عن مخاوفهم بشأن ما إذا كان ينبغي عليهم سحب أصولهم من البنوك أم لا.

لدى المستثمرين والمودعين في البنوك الأوروبية مخاوف مماثلة، لدرجة أن البحث هذا الأسبوع عن "هل أموالي آمنة في هذا البنك؟" زاد بنسبة 43٪ في محرك بحث Google[3]

تبعيات إفلاس البنك الأمريكي في إسرائيل

وبحسب تقرير القناة 12 للنظام الصهيوني بعد انهيار بنك سيليكون فالي، الذي قدم خدماته لمئات الشركات في الأراضي المحتلة، أصيبت الشركات "الإسرائيلية" العاملة في هذا المجال بالذعر وواجه مديروها ضغوطا متزايدة لسحب أموالهم من هذا البنك.

وبحسب هذا التقرير فإن أكثر من 200 شركة تكنولوجية متطورة (بأكثر من 400 ألف فرد) تنشط في الأراضي المحتلة ويشكل هذا العدد 10٪ من إجمالي عمال الكيان الصهيوني.

لأول مرة في عام 2021 ، شكلت صادرات "التكنولوجيا الفائقة" للنظام الصهيوني 50٪ من إجمالي صادرات هذا النظام.

كان الخوف من إفلاس هذا البنك الأمريكي كبيرًا لدرجة أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني عبر عن قلقه من هذه الحادثة وذكر أنه من أجل التغلب على أزمة السيولة التي سببها هذا الحدث في ظل احتجاجات الصهاينة الواسعة. لسياسات حكومته سوف تساعد الشركات الصهيونية.

وكتب "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء الكيان الصهيوني على حسابه على تويتر: أتابع بعناية التطورات المتعلقة بإفلاس بنك سيليكون فالي، هذا الحدث سيسبب أزمة عميقة في عالم التكنولوجيا المتقدمة.

وزعم نتنياهو أن اقتصاد النظام الصهيوني قوي ومستقر، وتابع: "إذا لزم الأمر سنساعد الشركات الإسرائيلية على تجاوز أزمة السيولة التي سببها الاضطراب بسبب التزامنا بشركات التكنولوجيا المتقدمة وموظفيها". [4]

فاطمه نجفی

[1] https://bloomberg-fa.ir/?p=144550

[2] https://persian.cri.cn/2023/03/19/ARTIpJZYxCRF8JNrhkNkPnM3230319.shtml?spm=C18465.PP2cCoyXTPOj.EGzYqwCt4Iad.34

[3] https://parsi.euronews.com/2023/03/16/silicon-valleys-bankruptcy-how-safe-are-our-money-in-european-banks

[4] https://www.irna.ir/news/85054603/