حزب اللـه يستهدف جنوداً إسرائيليين في محيط ثكنة «برانيت» ويدك «شتولا» و«المطلة»
واصل حزب اللـه أمس، دك مستوطنات وانتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكناتهم ومواقعهم المنتشرة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بنيران أسلحته الصاروخية والمدفعية، وسط إقرار الاحتلال بمواجهة قواته الجوية ووحداته العسكرية الأخرى صعوبة في ضرب عناصر الحزب المتخصصة في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع.
واصل حزب اللـه أمس، دك مستوطنات وانتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكناتهم ومواقعهم المنتشرة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بنيران أسلحته الصاروخية والمدفعية، وسط إقرار الاحتلال بمواجهة قواته الجوية ووحداته العسكرية الأخرى صعوبة في ضرب عناصر الحزب المتخصصة في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:35 من بعد ظهر يوم الأربعاء 01-05-2024، منزلين في مستعمرة شتولا بالصواريخ الموجّهة وأصابوهما إصابة مباشرة».
من جهتها، ذكرت قناة «12» الإسرائيلية، أن منزلاً في مستوطنة «شتولا» بالجليل الغربي أصيب بصاروخ مضاد للدروع، حسبما ذكر الإعلام الحربي.
وقبل دقائق، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل نشره على موقعه في «تلغرام»، أن مقاتلي الحزب هاجموا مبنىً في مستوطنة «المطلة» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
وصباح أمس، استهدف مقاتلو الحزب انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة «برانيت» بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية.
جاء ذلك، وسط تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة «المطلة» في إصبع الجليل، حسب الإعلام الحربي الذي نقل عن مركز «زيف» الطبي الإسرائيلي في مدينة صفد بفلسطين المحتلة تأكيده استقباله أول من أمس (الثلاثاء) جريحين إسرائيليين بسبب إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه مستوطنة «راموت نفتالي».
وأول من أمس، ذكر موقع «حدشوت بزمان» الإسرائيلي، أن هناك إصابات في عملية إطلاق حزب اللـه لصاروخ مضاد للدروع تجاه آلية في «راموت نفتالي»، وذلك بعد أن أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب نصبوا كميناً محكماً ضد آلية عسكرية إسرائيلية عند مثلث يفتاح- رموت نفتالي وعند وصولها إلى نقطة المكمن، استهدفها مقاتلو الحزب بالأسلحة الصاروخية الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة.
إلى ذلك، ذكرت منظمة «1701» التابعة للاحتلال الإسرائيلي أمس حسب الإعلام الحربي، أن حزب اللـه أطلق خلال الشهر الماضي، 574 صاروخاً وقذيفة، و10 صواريخ ثقيلة، و74 صاروخاً مضاداً للدروع، و61 طائرة مسيّرة، مدعية أنه نتج عن ذلك مقتــل 2 وإصابــة 32 (من دون أن تحدد إن كانوا جنوداً أم مستوطنين)!
من جانبها، أشارت قناة «12» الإسرائيلية، إلى أنه على الرغم من الاعتداءات العديدة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية والوحدات الأخرى في هذا الاحتلال على قرى جنوب لبنان، فإنها تواجه صعوبة في ضرب عناصر حزب اللـه المتخصصة في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، حسب الإعلام الحربي الذي نقل عن القناة أيضاً قولها: «في الفيديو الذي نشره حزب اللـه يوم أمس (الثلاثاء)، يمكنك رؤية مدى قرب الخلية التي أطلقت الصواريخ من المنطقة الحدودية تجاه المطلة».
بالمقابل، نعى حزب اللـه أحد مقاتليه في بيان ارتقى شهيداً على خط المواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنــوب لبنان، حسب الإعلام الحربي، على حين تحدث موقع «النشرة» عن غارة شــنها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خلالها منزلاً في بلدة طيرحرفا في جنــوب لبنان، في حين أفادت «الوكالــة الوطنيــة اللبنانيــة للإعلام» بأن دبابة للاحتلال الإسرائيلي من نوع «ميركافا» استهدفت منطقة تل النحاس بين برج الملوك وبلدة كفركلا في جنوب لبنان.
المصدر: الوطن