مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين.. جهود ايرانية حثيثة لوقف جرائم الصهاينة
أكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، اليوم السبت، في مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، انه "يجب محاكمة الولايات المتحدة الامريكية والصهاينة امام المحكمة الدولية بتهمة جرائم ضد الإنسانية".
وتابع رئيس الجمهورية : ان عملية “طوفان الأقصى” جاءت ردا على الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني؛ موكدا بان الحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
واكد رئيسي : ان الاستمرار في الاحتلال لا يمنح المحتل المشروعية ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه؛ مشيرا بان الكيان الصهيوني انتهك أكثر من 400 قرار دولي ونقض جميع المواثيق، ومشددا علي ان “إسرائيل” لم تف بالتزاماتها قبال معاهدات السلام والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
واستطرد : ان الولايات المتحدة يدها ملطخة بدماء الفلسطينيين وهي طرف في العدوان عليهم، وليست طرفا في السلام، وذلك فهي تتحمل المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة اليوم.
وصرح الرئيس الإيراني : نحن لا نتردد في الإعلان عن دعمنا للشعب الفلسطيني وقضيته، كما نرفض تهجير هذا الشعب، ونؤكد على وقف القتال بغزة ورفع الحصار عن القطاع.
وتابع : ينبغي لشعوب العالم ان لا تعوّل على المنظمات الدولية العاجزة عن إنهاء الحرب وإرساء السلام؛ واصفا إنهاء الحرب في غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن.
واكمل السيد رئيسي : ان حماس تمثل خيار أهالي غزة ومصير هذه المنطقة يحدده الفلسطينيون؛ مؤكدا بان الحل العادل يتمثل في السماح للشعب الفلسطيني ان يقرر مصيره بنفسه، ومبينا بان سياسة التطبيع لم تفلح في التغطية على جرائم “إسرائيل”، والشعب الفلسطيني سينتصر والهزيمة ستلحق بالكيان الصهيوني قطعا.
مجلس الأمن أخفق
قال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان الادارة الأمريكية وبعض حلفائها عقبة رئيسية أمام الجهود الهادفة الى وقف الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين؛ مبينا ان مجلس الأمن الدولي لم يتخذ إجراءات فاعلة لوقف الهجمات والقتل داخل الأراضي المحتلة.
و أضاف “أمير عبد اللهيان”، اليوم السبت في كلمته امام مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين : ان المؤتمر يهدف وقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوق الإنسان المستمر بفلسطين.
وأعرب وزير الخارجيه عن امتنانه وشكره لحضور كبار المسؤولين الأجانب في هذا المؤتمر؛ قائلا : إن حضوركم يدل على الاهتمام بالقيم الإنسانية وإحدى القضايا التي لم تحل لدى المجتمع الدولي على مدى العقود الماضية وهي قضية فلسطين الرئيسية.
وتابع أمير عبد اللهيان : إن القضية الفلسطينية كانت على الدوام محط اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي فكر الإمام الخميني (رض) وايضا ضمن رؤية واستراتيجية سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية “آيه الله العظمي السيد الخامنئي”.
وأكد رئيس السلك الدبلوماسي الايراني، بان الولايات المتحدة الامريكية وسائر الدول المساندة لـ “إسرائيل” تتحمل مسؤولية عدم وقف إطلاق النار بغزة.
واستطرد : ان مجلس الأمن الدولي أخفق في إيقاف عمليات القتل الوحشية التي تمارسها “إسرائيل” بحق سكان قطاع غزة؛ وبما يلزم على الحكومات المستقلة والحرة ان لا تتردد في دعم فلسطين.
ويأتي عقد هذا المؤتمر استمرارا للدبلوماسية الإيرانية النشطة فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين، مع التركيز على قضية الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة، والحلول الكفيلة بالوقف الفوري لهذه الجرائم.
ويشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي يستمر يوما واحدا مسؤولون حكوميون رفيعون وشخصيات سياسية ودينية وفكرية وإعلامية بارزة من أكثر من 50 دولة بالعالم.
وفي بداية هذا المؤتمر الدولي عقد اجتماع برئاسة ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية تحت عنوان “دور الإعلام والعلماء ورجال الدين في الحرب على غزة” واجتماع برئاسة رضا نجفي نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية تحت عنوان “الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، قد قال في تصريح له بشأن “مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين” الذي سيعقد اليوم: أن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، وتشديد الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية ضد غزة بشكل كامل ورفع الحصار عنها بشكل كامل، وكذلك تحريك إرسال المساعدات الإنسانية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأضاف: يشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي يستمر يوما واحدا مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وشخصيات سياسية ودينية ومفكرون وإعلاميون بارزون من أكثر من 50 دولة في العالم.
واعتبر كنعاني عقد هذا المؤتمر يأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مقاومة الشعب المظلوم في فلسطين وغزة البطل، وقال: ان الوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الصهيوني بحق شعب فلسطين المظلوم، مطلب جميع الباحثين عن الحقوق وطالبي العدالة والضمائر الإنسانية الحية في جميع أنحاء العالم.
رفع الحصار وفتح المعابر
وأكد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، السبت، خلال مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، أن رفع الحصار وفتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية ومعارضة التهجير القسري لسكان غزة من أهم أولويات المجتمع الدولي.
وفي بداية هذا المؤتمر الدولي عقد اجتماع برئاسة ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية تحت عنوان “دور الإعلام والعلماء ورجال الدين في الحرب على غزة” واجتماع آخر برئاسة رضا نجفي نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية تحت عنوان “الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة”.
وأشار كنعاني في بداية الاجتماع إلى عقد وتزامن انعقاد مؤتمر طهران حول فلسطين مع استمرار الكيان الصهيوني في جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، منوها إلى الجهود المبذولة على الساحة الدولية لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية التي تشهدها غزة، وقال، أن رفع الحصار وفتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية ومعارضة التهجير القسري لسكان غزة من أهم أولويات المجتمع الدولي.
وأضاف: لقد تجلى هذا المطلب العالمي في القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 153 باعتباره صوت الرأي العام العالمي، والعالم بهذا القرار أثبت على ضرورة وقف الحرب وجرائم الصهاينة وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: لقد أظهرت دول العالم بوضوح في تجمعاتها التي ضمت عدة مئات الآلاف من الأشخاص أنها تريد إنهاء هذا الوضع وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أمله في أن يؤدي مؤتمر طهران، بحضور ممثلين من مختلف نخب العالم، إلى تكثيف الضغوط على الكيان الصهيوني وداعميه وتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، وتشديد الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية ضد غزة بشكل كامل ورفع الحصار عنها بشكل كامل، وكذلك تسريع إرسال المساعدات الإنسانية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي يستمر يوما واحدا مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وشخصيات سياسية ودينية ومفكرون وإعلاميون بارزون من أكثر من 50 دولة في العالم.
وإنعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مقاومة الشعب المظلوم في فلسطين وغزة البطل.