تظاهرات تعم كيان الاحتلال تخللها اقتحام للكنيست وعدة مؤسسات حكومية
عمّت التظاهرات كيان الاحتلال الإسرائيلي وتخللها اقتحام لعدة مؤسسات حكومية من بينها مقر الكنيست بالقدس المحتلة ووزارة الحرب بتل أبيب، وسط تحذيرات أمنية من تدهور الأوضاع بالشارع الإسرائيلي.
ومع تزايد حالة الغليان والغضب بالشارع الاسرائيلي، إقتحامات لمقري الكنيست ومجلس الوزراء بالقدس المحتلة، واغلاق لطرق وسط مطالبات بأسقاط الحكومة وإقالة نتنياهو وأجراء انتخابات مبكرة واستعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وقال المحلل السياسي محمد غرابلي لقناة العالم: لا يوجد أي أفق سياسي لدى نتنياهو سوى انه يريد ان يستمر في الحكم ويستمر في الضغط على الشعب الفلسطيني، بالمقابل كي يظهر قوته امام جمهور المتظاهرين بشكل عام. وصلت الحالة عند الاسرائيليين الى اقتحام اخر حاجز موجود على باب منزله.
هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الشاباك نقلت قوله إن مظاهرات الشارع تثير القلق وقد تؤدي إلى أوضاع خطيرة، في أشارة لخطورة الوضع الداخلي وحالة الانقسام بالمجتمع الاسرائيلي وفقدانه للثقة، وتوسع التظاهرات دليل على ذلك.
وقال الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات لقناة العالم: الوضع دعى رئيس الشاباك للقول بأن هذه الاحتجاجات كادت ان تتطور الى اطلاق النار على المتظاهرين وهذا خطير جدا ان يتم اطلاق نار على المتظاهرين، وهذا التحول لأن اهالي الاسرى يشعرون أن نتنيتاهو هو العقبة امام تحقيق صفقة تبادل الاسرى فهو يماطل ويطيل الوقت لخدمة مصالحه الشخصية.
وتشهد التظاهرات بتل ابيب والقدس المحتلة حملة اعتقالات واسعة واستخدام القوة من قبل عناصر الشرطة في محاولة للسيطرة عليها.
ما يحصل في الشارع الاسرائيلي وحالة الغضب المتزايدة دلالة على عمق الانقسام في المشهد السياسي وايضا داخل المجتمع الاسرائيلي.
المصدر: العالم