استبدال العمال الهنود بعمال فلسطينيين في الأراضي المحتلة .. المشروع المخفي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة

استبدال العمال الهنود بعمال فلسطينيين في الأراضي المحتلة.. المشروع المخفي للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة

يونيو 13, 2023 - 12:42
استبدال العمال الهنود بعمال فلسطينيين في الأراضي المحتلة .. المشروع المخفي للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة
استبدال العمال الهنود بعمال فلسطينيين في الأراضي المحتلة / المشروع المخفي للنظام الصهيوني في الأراضي المحتلة

وفقا للتقارير الأخبارية المنتشرة وقعت الحكومة الهندية اتفاقية مع النظام الصهيوني ستوظف بموجبها 10 آلاف عامل هندي في الأراضي المحتلة. وفقا لتقارير وسائل الإعلام الناطقة بالعبرية، من المتوقع أن يدخل العمال الهنود الأراضي المحتلة على مرحلتين، لذلك في السنة الأولى سيتم توظيف خمسة آلاف عامل وممرضة في الأراضي المحتلة. وسيحل هؤلاء العمال مكان العمال الفلسطينيين.

وقالت إدارة السكان والهجرة في النظام الصهيوني، التي تستعد حاليا لعملية توظيف هؤلاء العمال، إن هؤلاء هم عمال مكافحون و ذوو خبرة جيدة ومتقنين للغة الإنكليزية بطلاقة، وسيعوضون النقص الحاد الحاصل في السنوات الأخيرة في صناعات البناء والتمريض في إسرائيل. بدأت عملية تحضير الاتفاقية بين النظام الصهيوني والهند في مارس 2021. إنها اتفاقية ثنائية بين النظام الصهيوني والهند من النوع الذي وقعه الصهاينة مع دول أخرى في السنوات الأخيرة كالصين ومولدوفا. كما أفاد موقع "والا" أنه مع نهاية جائحة فايروس كورونا التاجي في الصين، من المتوقع أيضا في المستقبل القريب البدأ بدخول العمال الصينيين إلى الأراضي المحتلة. وبناء على ذلك وبعد زيارة وفد صهيوني من الأراضي المحتلة إلى الصين فإن خطة توظيف خمسة آلاف عامل صيني للعمل في قطاع البناء تسير قدماً، ومن المتوقع أن يدخل العمال الصينيون الأراضي المحتلة الشهر المقبل. وكذلك في مجال التمريض، كان الصهاينة قد وظّفوا سابقا عدداً كبيراً من العمال الفلبينيين أيضاً.

السؤال هنا هو؛ ما هو السبب و الهدف الرئيسي من إقدام الصهاينة على هذا العمل؟

في الواقع، هذا العمل من قبل النظام الصهيوني هو استمرار للمشروع الصهيوني الظالم ضد الشعب الفلسطيني ومن أجل زيادة الضغط وتشديد الظروف المعيشية للفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، وكذلك وسيلة غير مباشرة لجذب المهاجرين والعمالة للعيش في الأراضي المحتلة بهدف زيادة عدد سكان الصهاينة.

ولا ينبغي أن ننسى أن أهم هدف للنظام الصهيوني في الوقت الحاضر هو توطيد سيادته ومحو أي آثار تتعلق بدولة فلسطين والفلسطينيين. إن الضغط على الفلسطينيين لتدمير سبل عيشهم ومنع الزيادة في عدد السكان الفلسطينيين المحليين بالتضييق على ظروف معيشيتهم ونقلهم من الأراضي المحتلة خارج فلسطين هو أحد أدوات الصهاينة.

ومن خلال إلقاء نظرة بسيطة على الإحصاءات الموجودة والمتاحة من قبل وسائط الإعلام واستعراضها في هذا الشأن، سيجعل المسألة المذكورة أعلاه أكثر وضوحا. وفقا للإحصاءات المقدمة في مرصد الشرق الأوسط يبلغ عدد السكان اليهود الآن 7.45 مليون نسمة، ويبلغ عدد العرب الفلسطينيين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي 48 المحتلة 7.53 مليون نسمة.

هذه البيانات هي في الواقع قضية مقلقة للغاية بالنسبة للصهاينة والزيادة في عدد السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وتجاوزهم للسكان اليهود والصهيونية هي ضربة أساسية لأي محاولة وخطة لتهويد فلسطين المحتلة. أيضا إذا نمت هذه الفجوة الديموغرافية بين الصهاينة والفلسطينيين في الأراضي المحتلة ، فلن يكون هناك حل الدولتين للأراضي المحتلة، و وفقا للقواعد والآليات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم ، ستكون غالبية الفلسطينيين هم الذين يجب أن يقرروا المصير، وهو ما يعني نهاية النظام الصهيوني في فلسطين. من ناحية أخرى تُثار قضية عدم القدرة على السيطرة والتحكم في النظام الصهيوني، ولا يمكن لأي بنية سياسية أن تحكم مجتمعا لفترة طويلة، حيث تعتبر الغالبية أن البناء السياسي هو أجنبي وغير قانوني والنظام الصهيوني ليس استثناء، ولا يمكنهم الاستمرار في حكومتهم المزيفة والسيطرة على الأغلبية الفلسطينية في وضع يكون فيه للفلسطينيين أغلبية مطلقة من السكان.

إن إلقاء نظرة على الأحداث التاريخية في أي مكان في العالم يمكن أن يؤكد أن الزيادة في عدد السكان في أي منطقة قد أجبرت النسيج الثقافي والسياسي للمنطقة على التغيير ، وبالتالي خضع مصير تلك المنطقة لتغييرات مهمة.

ولذلك فإن قضية إضعاف السكان ومنع نمو السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة هي واحدة من القضايا التي تهم النظام الصهيوني. في عام 2005 ، ألقت منظمة حقوقية في الأراضي الفلسطينية تسمى "بتسيلم" باللوم على النظام الصهيوني في تفاقم المشاكل الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكرت المنظمة أن النظام الصهيوني مسؤول عن جزء كبير من المشاكل الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لوكالة فرانس برس من القدس، و وفقا للتقرير فإن "إسرائيل لا تفعل شيئا لحل المشاكل القائمة فحسب، بل إنها تزيد الأمور سوءا أيضا"..

https://www.irna.ir/news/8248412/%DB%8C%DA%A9-%DA%AF%D8%B1%D9%88%D9%87-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%DB%8C%D9%84-%D9%85%D8%B4%DA%A9%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%DB%8C-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%DB%8C%D9%86%DB%8C-%D9%87%D8%A7-%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%AF%DB%8C%D8%AF

https://www.hamshahrionline.ir/news/733539/%D8%AC%D9%85%D8%B9%DB%8C%D8%AA-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%DB%8C%D9%86%DB%8C-%D9%87%D8%A7-%DA%A9%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B3-%D8%AA%D9%84-%D8%A2%D9%88%DB%8C%D9%88-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%DB%8C%D9%86-%D8%A2%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D8%B9%DB%8C%D8%AA-%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D8%B1-%D8%B3%D8%B1%D8%B2%D9%85%DB%8C%D9%86-%D9%87%D8%A7%DB%8C

https://www.nadlancenter.co.il/article/7727

https://nadlan.walla.co.il/item/3581973

https://www.farsnews.ir/news/14020307000779/%D8%AA%D9%84%E2%80%8C%D8%A2%D9%88%DB%8C%D9%88-0-%D9%87%D8%B2%D8%A7%D8%B1-%DA%A9%D8%A7%D8%B1%DA%AF%D8%B1-%D9%87%D9%86%D8%AF%DB%8C-%D8%B1%D8%A7-%D8%AC%D8%A7%DB%8C%DA%AF%D8%B2%DB%8C%D9%86-%DA%A9%D8%A7%D8%B1%DA%AF%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%DB%8C%D9%86%DB%8C-%D9%85%DB%8C%E2%80%8C%DA%A9%D9%86%D8%AF