30 أسيراً جديدا خارج سجون الاحتلال… ومباحثات في قطر حول «المرحلة المقبلة»
نُفذت، أمس الثلاثاء، بنود اليوم الخامس للهدنة، وسط حراك في الدوحة لبحث “المرحلة المقبلة” من الاتفاق المبرم بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، فيما أكد ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في منشور على منصة “إكس” إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين من غزة وهم “قاصرة وتسع من النساء تحمل إحداهن جنسية نمساوية واثنتان من الأرجنتين بالإضافة إلى مواطنة فلبينية”.
نُفذت، أمس الثلاثاء، بنود اليوم الخامس للهدنة، وسط حراك في الدوحة لبحث “المرحلة المقبلة” من الاتفاق المبرم بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، فيما أكد ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في منشور على منصة “إكس” إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين من غزة وهم “قاصرة وتسع من النساء تحمل إحداهن جنسية نمساوية واثنتان من الأرجنتين بالإضافة إلى مواطنة فلبينية”.
وأضاف “حسب التزامات اليوم الخامس للهدنة، سيتم الإفراج عن 30 من المدنيين الفلسطينيين”، مضيفا أنه تم تسليم المحتجزين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكان الأنصاري قد أكد أن قطر تعمل بجد ومع مختلف الأطراف للتوصل لوقف نهائي للحرب في غزة مع التأكيد أن الأولوية حاليا لإطلاق سراح المدنيين مع تنسيق الجهود لإيصال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر. واعتبر أن تصريحات نتنياهو باستهداف قيادات حماس للاستهلاك المحلي والدوحة تتعامل مع التهديد وفق القانون الدولي.
وحسب “الجزيرة” فإن عملية تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة تمت بحضور عسكري مشترك من كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) قائمة بأسماء 30 أسيرا وأسيرة فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل.
وقالت المؤسستان، في بيان مشترك، إن “الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والذين سيتم الإفراج عنهم مساء اليوم الثلاثاء (أمس) تضم 15 أسيرة و15 طفلا قاصرا، أي 30 أسيرة وطفلا، وذلك ضمن اتفاق الهدنة”.
في الموازاة، زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وليم بيرنز، الدوحة أمس، للقاء رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، لبحث “المرحلة المقبلة” من اتفاق الهدنة، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الزيارة لـوكالة “فرانس برس”.
وقال المصدر، شرط عدم الكشف عن اسمه، إن “بيرنز يزور الدوحة للقاء رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني للبناء على التقدم المحرز في اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم تمديده، وبدء المزيد من المباحثات حول المرحلة المقبلة من اتفاق محتمل”، مشيرا إلى حضور مسؤولين مصريين الاجتماع أيضا.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن قطر تشهد مباحثات لإبرام اتفاق جديد لـ”هدنة طويلة المدى” يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة بما في ذلك الجنود وإطلاق تل أبيب سراح أسرى فلسطينيين “أدينوا” بقتل إسرائيليين.
وأضافت أن الاتفاق الذي يتم بحثه يتضمن “إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة، بما في ذلك الرجال والجنود”.
وتابعت: “في المقابل تطلق إسرائيل بشكل مكثف، سراح سجناء أمنيين (أسرى) فلسطينيين، بمن في ذلك المدانون بقتل إسرائيليين”.
حسب الهيئة، أعربت حركة “حماس” عن موافقتها، على الخطوط العريضة للاتفاق الجديد، لكنها قالت إنها تريد “وقف إطلاق نار كامل”، وهو ما ترفضه إسرائيل. وقد نفت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، كلام الهيئة.
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، انتشال 160 جثة من تحت الأنقاض ومن الشوارع والطرق، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال في بيان: “مازالت طواقم الدفاع المدني تنتشل عشرات الشهداء من تحت الأنقاض ومن الشوارع والطرقات بالأساليب اليدوية والبدائية، حيث تم انتشال 160 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
في الموازاة، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن سكان غزة، وخصوصا النساء والأطفال، معرضون لخطر المجاعة إذا توقفت إمدادات الغذاء، فيما صرحت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية بأن عددا أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض أكثر من القصف إذا لم يتم إصلاح النظام الصحي في القطاع بسرعة، محذرة من زيادة حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال بين الأطفال.
المصدر: القدس العربي