18 شهيدا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء بغارة إسرائيلية على مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية إلى 18 شخصا، وإصابة آخرين.
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء بغارة إسرائيلية على مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية إلى 18 شخصا، وإصابة آخرين.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن 14 شهيدا فلسطينيا في الغارة التي شنتها مقاتلة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرة مقاتلة قامت بمهاجمة مسلحين في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنها المرة الأولى منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000 – 2005)، التي تشن فيها طائرة حربية غارة على مخيم طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الغارة استهدفت مناطق سكنية تضم مقهى شعبيا في المخيم.
وأفاد الوكالة بأن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد على الأقل حارة الحمام بمخيم طولكرم أثناء وجود عدد من المواطنين، ما أدى أيضا إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة، بحسب وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن مركبات الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى المكان، حيث جرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت جثامين 5 شهداء ومصاب واحد إلى المستشفى.
الحكومة الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل
طالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية الأممية، بالتحرك العاجل بعد استشهاد 20 شخصا على الأقل إثر غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم في الضفة الغربية.
وأضافت في بيان: "على ضوء الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم طولكرم مساء اليوم والتي ارتقى على إثرها عشرات الضحايا إضافة إلى عشرات المصابين، تطالب الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية الأممية بالتحرك العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال المستمرة يوميا بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأوضحت: "في الوقت الذي صوتت فيه غالبية دول العالم على قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والقاضي بإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره خلال 12 شهرا، تأتي هذه المجزرة لتؤكد أن إسرائيل لا تكترث بالقرارات الدولية وتتعامل كقوة إجرام فوق القانون، وقد آن الأوان لأن يضع المجتمع الدولي حدا لهذه الجرائم المستمرة، والتي لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلا".
وأكدت الحكومة أنها "وبتوجيهات من الرئيس مستمرة في جهودها لفضح جرائم الاحتلال دوليا وفي المحاكم الدولية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتصاعدة"، مشددة على أن "تهديدات الاحتلال وإجراءاته في تقويض مؤسسات دولة فلسطين لن تثنينا عن الاستمرار في جهودنا لإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وحق شعبنا في الحرية وتقرير المصير".
هذا وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "المجازر الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية"، محملا إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة".
المصدر: العالم