هل يتوقف العدوان الصهيوني على غزة خلال شهر رمضان؟
في حين يأمل الرئيس الأميركي بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الاثنين المقبل، ويشير إلى إن" إسرائيل" وافقت على عدم القيام بنشاطات عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، مصادر سياسية إسرائيلية تقول إنها لا تعرف ما أساس تفاؤل الرئيس الأميركي جو بايدن بقرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن قطر متفائلة بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وتأمل في وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، ولكنه أكد عدم وجود أي اتفاق إلى غاية الآن بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني.
ميدانياً، واصلت قوات الاحتلال الصهيوني في اليوم الـ144 للعدوان على غزة، قصفها العنيف على رفح وخان يونس جنوبي القطاع، ودير البلح في الوسط، الأمر الذي تسبب في سقوط شهداء وجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
فيما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات الاحتلال جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
من جهته أعلن حزب الله أنه استهدف الثلاثاء قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق “بدفعة صاروخية كبيرة من راجمات عدة”، في المقابل شنت طائرات جيش الاحتلال الصهيوني غارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان.
قطر تأمل وقف إطلاق النار في غزة
أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن قطر تأمل أن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان في غزة، وأشار إلى أن الدوحة “لا يمكنها التعليق” على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن والتي تحدث خلالها عن إمكانية التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار الاثنين المقبل.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي الثلاثاء بالدوحة: “ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة ونسعى للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات”، وأكد أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة وتحدث عن تفاؤل في ظل استمرار المفاوضات، و”لكن لا يوجد شيء جديد للإعلان عنه”.
وانتقد المتحدث باسم الخارجية القطرية غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة، في ظل تراجع كمية الشحنات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع في الفترة الماضية، وقال: “من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات”.
بنود اتفاق مرتقب
وكانت مصادر مطلعة ذكرت لوسائل إعلام أن الكيان الصهيوني وافق على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا صهيونيا من النساء وكبار السن.
وأوضحت المصادر أن الكيان الصهيوني اشترط عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت المصادر أن الحكومة الصهيونية قبلت طلب حركة حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
المصدر: الوفاق