"نيويورك تايمز": واشنطن تعتزم وقف الضربات الانتقامية في سوريا خوفاً من التصعيد
كشف مسؤول أميركي أنّ البيت الأبيض تراجع عن قرار مواصلة "استهداف حلفاء إيران"، بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع في سوريا، والرد الذي تلقته باستهداف قواعد لها في دير الزور.
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز"، قال المسؤول إن "الطائرات الحربية الأميركية كانت تستعد لشن جولة ثانية من الضربات الانتقامية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، لكن البيت الأبيض أوقف الأمر".
بدورهم، قال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن "الجيش الأميركي مستعد للرد على أي تهديدات جديدة للأفراد الأميركيين، لكنهم بدوا أيضاً حريصين على تجنب تصعيد الضربات، ذهاباً وإياباً، إلى حرب أوسع مع إيران وحلفائها".
وفجر الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، "البنتاغون"، أنّ قواتها شنّت غارات جوية في سوريا، "رداً" على هجومٍ "قاتل" عبر طائرات مسيّرة.
وأفادت الانباء، وقتها، بوقوع قصف صاروخي استهدف قاعدتي التحالف الأميركي في حقلي كونيكو والعمر، شرقي نهر الفرات، في ريف دير الزور، مبيّناً أن هناك تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي الأميركي فوق حقل كونيكو، شرقي نهر الفرات في سوريا.
بالتزامن، أكدت مصادر الميادين سقوط عدد من الصواريخ على قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو، من دون معلومات عن حجم الخسائر، مضيفةً أن القصف على قاعدة كونيكو تم بثمانية صواريخ، سقطت في القاعدة ومحيطها.
وتعليقاً على هذه الضربات، أعلن بايدن في أوتاوا أنّ الولايات المتّحدة "لا تسعى لصراع مع إيران".
ورداً على تصريحات مسؤولين أميركيين بشأن وجود يد لإيران في الهجوم على القواعد الأميركية، أكد المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كيوان خسروي أنّ "أي مُسوّغ لاستهداف القواعد التي تم إنشاؤها بناءً على طلب الحكومة السورية للتصدّي للإرهاب وعناصر تنظيم داعش الإرهابي في هذا البلد، سيقابل بردّ مضاد وحاسم".
الممصدر: فارس