من حيفا الي عين الأسد؛ المقاومة في العراق تدک الاحتلالين الاميركي والاسرائيلي
اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق أنها قصفت قاعدة رميلان الأميركية شمال شرقي سوريا بطائرة مسيرة وضربت هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة بصاروخ بعيد المدى.
اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق أنها قصفت قاعدة رميلان الأميركية شمال شرقي سوريا بطائرة مسيرة وضربت هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة بصاروخ بعيد المدى.
عمليات نوعية متواصلة تنفذها المقاومة ضد القواعد والاهداف الأميركية والاسرائيلية في كل من سوريا والعراق في سياق موقفها الداعم والراسخ لأهل قطاع غزة في ظل ما يواجهونه من جرائم العدوان الاسرائيلي.
المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت مواقع الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ الأرقب طراز كروز مطور بعيد المدى في مدينة حيفا المحتلة. مؤكدة أن الاستهداف يأتي نصرة لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
من جهتها أكدت حركة النجباء على لسان الناطق باسمها حسين الموسوي أن قصف حيفا يحمل رسالة واضحة للكيان المحتل بأن محور المقاومة لا يتخلى عن أهدافه الاستراتيجية في المنطقة.
كما شدد على أنّ ما قامت به المقاومة ليس لحظوياً، بل منظومة متكاملة من التصدي لما يقوم به الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية من جرائم في المنطقة.
إلى ذلك تم استهداف القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي قرب دير الزور شرقي سوريا من داخل الاراضي السورية بثلاثين صاروخاً في سياق الرد على العدوان الأميركي الذي استهدف شاحنة عند معبر القائم - البوكمال، عند الحدود مع العراق من دون وقوع خسائر.
بموازاة ذلك واصلت المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية بقصف قاعدة في قسرك، بريف الحسكة، شمالي شرقي سوريا بالإضافة إلى قاعدة عين الأسد غربي العراق.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيلية أيضاً، حيث أعلنت في وقت سابق استهدافها قاعدةً تابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل، بالطيران المسير.
المصدر: العالم