مسؤول إسرائيلي: إصابة 1600 جندي بإعاقات منذ بدء الحرب بغزة
كشف المحامي عيدان كيلمان رئيس جمعية المعاقين في الجيش الإسرائيلي عن تشخيص إصابة 1600 جندي إسرائيلي بإعاقات، منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين لا يزال 400 جندي في المستشفيات.
وأوضح أن هؤلاء هم فقط الجرحى، وسيأتي آلاف آخرون يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.
وشدد كيلمان على أن هذا العدد لا يمكن تصوره في تاريخ "إسرائيل".
ولم يحدد المسؤول الإسرائيلي عدد الجنود الذين أصيبوا منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات برية في غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
و تشير الأرقام التي تعلنها فصائل المقاومة إلى أن إسرائيل تخسر آلية و6 أفراد بين قتيل وجريح كل ساعة و20 دقيقة، مما يعني سقوط 3185 قتيلا وجريحا خلال 22 يوما من العملية البرية في قطاع غزة على أقل تقدير، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
وقال الدويري في تحليل للجزيرة إن الصور التي تنشرها المقاومة تؤكد أن إطلاق الصواريخ لا يزال فاعلا وأن قذائف الهاون لا تزال تعمل وأن المعارك الصفرية متواصلة، وأن التعامل متواصل مع أهداف متنوعة متحركة وثابتة وبطرق مختلفة.
وأضاف أنه كلما تقدمت "إسرائيل" في أي محور داخل غزة كان وضعها أكثر صعوبة وكانت فرصة المقاومين على التعامل أكبر، مشيرا إلى أن ما تم نشره مؤخرا من صور للمعارك يؤكد أن المقاومة تدير المعركة بنجاعة.
وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن الساعات المقبلة ستكون عنيفة لأن كل طرف سيحاول إظهار قوته قبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ، لكي يثبت أنه قادر على مواصلة القتال.
وقال إن مقاتلي المقاومة يثبتون كفاءة أكبر حتى من قوات دلتا الأميركية، لأنهم يخوضون معارك من المسافة صفر دون حماية أو غطاء وبملابس مدنية، مؤكدا أن "إسرائيل" لن تفصح عن خسائرها الحقيقية قبل 6 أشهر من انتهاء المعركة.
المصدر : الجزيرة