إدانات دولية لمجزرة مدرسة التابعين واتهامات لأميركا بالمشاركة
توالت ردود الفعل المنددة بارتكاب جيش الاحتلال الاسرائيلي لمجزرة جديدة مروعة بحق مدرسة التابعين في قطاع غزة مع دعوات محلية ودولية لعقاب الاحتلال على جرائمه.
حركة حماس وصفت ما حدث بالجريمة المروعة والتصعيد الخطير ورأت فيه دلالة على مضي الاحتلال في حربه، كما اتهمت واشنطن بانها شريك في الجريمة لدعمها المتواصل للكيان الإسرائيلي.
اما حركة الجهاد الاسلامي فاعتبرت استهداف المصلين جريمة حرب مكتملة الأركان، وقالت ان تقاعس المحاكم الدولية في إعلان قادة الكيان مجرمي حرب ساهم في تماديهم.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رأت إن تلك المجرزة لم تكن لتقع لولا الدعم الامريكي والصمت العربي والدولي. فيما دعت حركة فتح العالم الى التدخل لوقف المجازر الإسرائيلية التي وصفها المتحدث باسم الحركة في غزة منذر الحايك الامر بالجريمة الكبرى والقاسية بحق النازحين.
وامام هول الجريمة التي ارتكبت باسلحة اميركية، دعت لجان المقاومة الفلسطينية الى النفير وتصعيد المقاومة.
وعلى الصعيد الدولي فقد ادانت عدة دول تلك الجريمة البشعة، من بينها الاردن التي رأت في المجزرة الإسرائيلية خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي واستهدافا ممنهجا للمدنيين.
وزارة الخارجية المصرية اكدت في بيان ان الاستهداف المتعمد للمدنيين العزل دليل على افتقار الاحتلال للإرادة السياسية لإنهاء الحرب على غزة.
وأدان عضو الفريق الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام ما وصفها بالفاشية الصهيونية مستنكرا استمرار أمريكا بتوفير الدعم الكامل لتل ابيب لمواصلة جرائمها.
من جهته، اعتبر المستشار السياسي لقائد الثورة الاسلامية علي شمخاني ان الاحتلال الاسرائيلي يرمي من وراء قتل المصلين واغتيال الشهيد إسماعيل هنية إلى إشعال الحرب لافشال مفاوضات وقف إطلاق النار، داعيا إلى انزال أشد عقاب بحق الكيان الاحتلال الذي لا يفهم سوى لغة القوة.
المصدر: العالم