لقد ضاع الشمال!
حزب الله اللبنان رداً على اغتيال أحد كبار قادته محمد نعمة الناصر قام بواحدة من أعنف عملياته العسكرية ضد إسرائيل في الجولان المحتل.
حزب الله اللبنان رداً على اغتيال أحد كبار قادته محمد نعمة الناصر قام بواحدة من أعنف عملياته العسكرية ضد إسرائيل في الجولان المحتل.
عملية تسببت في استمرار تشغيل المنبه لمدة ساعة دون انقطاع ويهرب آلاف المستوطنين المحتلين إلى الملاجئفي هذا الهجوم، أطلق حزب الله أكثر من 100 صاروخ وما لا يقل عن 10 طائرات بدون طيار على إسرائيل.
رغم فرض رقابة واسعة النطاق على ضحايا هذه العملية، إلا أنه من المعروف أن عددا من الصهاينة قتلوا وجرحوا كما أغلقت هذه العملية عدة طرق اتصال استراتيجية لإسرائيل في منطقة الجولان.
الإعلام الإسرائيلي يلوم جيشه ويعتبر شمال الأراضي المحتلة مدمراً! مع الخوف من زيادة حدة عمليات حزب الله، يقولون بعد كل عملية اغتيال. طبعا لم يقتصر رد حزب الله على هذه العملية، بل تم استهداف عدة قواعد ومقرات عسكرية أخرى بـ 200 صاروخ إضافي.
يبدو أن طوفان الأقصى أدخلت إسرائيل في مستنقع سيئ. الآن لم يعد يتم استخدام أي من عقيدة الدفاع الإسرائيلية!