تحاول البقاء
في ذكرى طوفان الأقصى ورغم أكثر من 40 ألف شهيد السؤال الرئيسي هذه الأيام هو ذلك هل كان قرار المقاومة بتنفيذ عمليات مثل عملية طوفان الأقصى صائباً؟
في ذكرى طوفان الأقصى ورغم أكثر من 40 ألف شهيد السؤال الرئيسي هذه الأيام هو ذلك هل كان قرار المقاومة بتنفيذ عمليات مثل عملية طوفان الأقصى صائباً؟
الجواب على هذا السؤال يأتي من خلال تحقیق أوضاع أهل غزة قبل طوفان الأقصى. حتى قبل طوفان الأقصى، كان سكان غزة يعيشون في حالة حرب. كان التلوث المتعمد لموارد المياه في غزة مثالاً على الحرب البيولوجية. العديد من القيود والقمع الاجتماعي الوحشي لحق الاحتجاج وحتى اغتصاب أراضي أجداد سكان غزة.
أظهر أن سكان غزة لم يكونوا يعيشون في ظروف طبيعية حتى قبل طوفان الأقصى لكن ما يهدد أكثر من أي شيء آخر وجود أكثر من مليوني شخص في غزة.
تم عقد ميثاق إبراهيم بسرعة! الاتفاق الذي أسفر عن القضاء التام على القضية الفلسطينية على المستوى السياسي والاجتماعي والدولي بهذه التعابير، يمكن اعتبار طوفان الأقصى أخطر جهد یبذله أمة للبقاء لم يرد سكان فلسطين أن يكون مصيرهم تكراراً مريراً لمصير سكان أمريكا الأصليين أو أستراليا.