المقاومة تفجر آليةً إسرائيليةً شرق رفح وتدك جنود الاحتلال بالقذائف
بينما واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة، ضمن عملية «طوفان الأقصى»، مكبدةً إياه مزيداً من الخسائر، أكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة «لا تزال بألف خير»، مستعرضة إنجازات السرايا خلال المعارك التي تخوضها ضدّ قوات الاحتلال في القطاع.
بينما واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة، ضمن عملية «طوفان الأقصى»، مكبدةً إياه مزيداً من الخسائر، أكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة «لا تزال بألف خير»، مستعرضة إنجازات السرايا خلال المعارك التي تخوضها ضدّ قوات الاحتلال في القطاع.
وأكد الناطق باسم «سرايا القدس» أبو حمزة، في كلمة مسجلة مواصلة التصدي للاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن المقاومة «لا تزال بألف خير»، ومتوعداً بأن «رعب الاستنزاف القادم سيدفع العدو إلى الخروج من غزة صاغراً»، وأشار أبو حمزة إلى أن المقاومة الفلسطينية تخوض حرباً وجوديةً في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن المقاومة «لن تكون إلا منتصرةً في هذا التحدي».
وبشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، أكد أبو حمزة «خوض معركة أمنية معقّدة من أجل الحفاظ عليهم»، متوجّهاً إلى مستوطني الاحتلال بالقول: «الطريقة الوحيدة لاستعادة أسراكم هي الانسحاب من غزة وإجراء صفقة تبادل وإنهاء العدوان».
وعرض الناطق باسم سرايا القدس في كلمته إنجازاتٍ حققتها السرايا خلال المعارك التي تخوضها ضدّ قوات الاحتلال في القطاع، حيث أعلن تنفيذ العديد من عمليات القنص التي استهدفت جنود الاحتلال وقناصيه في كل محاور القتال، ولاسيما جباليا، خلال الأسابيع الماضية، كما أعلن إعطاب وتدمير عشرات الآليات الإسرائيلية في رفح وجباليا وحي الزيتون وعلى تخوم المحافظة الوسطى، بقذائف «التاندوم» وعبوات «الثاقب» البرميلية شديدة الانفجار و«الأبابيل».
إلى جانب ذلك، أكد أبو حمزة استهداف قوات الاحتلال وتحشيداتها بصورة شبه يومية، في رفح وجباليا و«نتساريم»، بعشرات قذائف «الهاون» والصواريخ من نوع «107»، ويُضاف إلى ما سبق استهداف السرايا بئر السبع وعسقلان و«سديروت»، خلال الأسابيع الماضية، وإسقاط 11 طائرةً إسرائيليةً.
جاء ذلك تزامناً مع استمرار المقاومة الفلسطينية بالتصدي لـجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة، ضمن عملية «طوفان الأقصى»، مكبدةً إياه مزيداً من الخسائر، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في دوار زعرب وحي البرازيل غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فجّرت «سرايا القدس»، آليةً إسرائيليةً بعبوة «برميلية» شديدة الانفجار، وذلك في محيط منطقة أم رائد، شرق رفح، وأكدت السرايا دكَّ جنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف «الهاون» النظامي من عيار 60 ملم، في جنوب مخيم يبنا في رفح، عند الحدود الفلسطينية المصرية.
في السياق، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد لحمم «الهاون» التي دكّت بها جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في جنوب رفح، في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد توثّق استهداف قوة إسرائيلية خاصة، بقذيفة «TBG»، وقنص جنود الاحتلال، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
بدورها، دكّت كتائب شهداء الأقصى القوات الإسرائيلية في محيط دوار زعرب، غرب رفح، بوابل من قذائف «الهاون»، في حين استهدفت بوابل من قذائف «الهاون» من العيار الثقيل جنود الاحتلال وآلياته، في غربي المدينة أيضاً، إلى جانب ذلك، أكدت كتائب شهداء الأقصى قنصها جندياً إسرائيلياً وإصابته بصورة مباشرة، وذلك في محيط دوار نصار، شمال قطاع غزة، أما كتائب المجاهدين، فدكّت قوات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم»، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية.
المصدر: الوطن