المقاومة العراقية هاجمت هدفاً في حيفا بالمسيّرات … حزب اللـه يدك كتائب المدرعات في ثكنة راوية بالكاتيوشا
استهدف حزب اللـه أمس، مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة راوية الإسرائيلية، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك قبل أن يدك مرابض الاحتلال في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية ويدمر منظومة فنية في موقع المالكية والتجهيزات التجسسية في موقعي رويسات العلم وراميا ويهاجم تموضعاً لجنود الاحتلال في موقع المطلة بمحلقة انقضاضية، تزامناً مع مهاجمة المقاومة العراقية هدفاً في مدينة حيفا بفلسطين المحتلة بوساطة الطيران المسير.
استهدف حزب اللـه أمس، مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة راوية الإسرائيلية، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك قبل أن يدك مرابض الاحتلال في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية ويدمر منظومة فنية في موقع المالكية والتجهيزات التجسسية في موقعي رويسات العلم وراميا ويهاجم تموضعاً لجنود الاحتلال في موقع المطلة بمحلقة انقضاضية، تزامناً مع مهاجمة المقاومة العراقية هدفاً في مدينة حيفا بفلسطين المحتلة بوساطة الطيران المسير.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة الصرفند، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 15/9/2024 مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة «راوية» بعشرات صواريخ الكاتيوشا».
وأول من أمس، استهدفت غارة إسرائيلية أحد البساتين في بلدة الصرفند جنوب لبنان.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن فريق إطفاء يعمل على إخماد حريق في منطقة راوية اندلع بعد القصف الأخير من جنوب لبنان، حسب الإعلام الحربي، فيما نقل موقع «النشرة» الإلكتروني عن قناة «12» الإسرائيلية، تأكيدها أن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حرائق كبيرة وآخذة بالتوسع في شمال الجولان السوري المحتل إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
جاء ذلك، في حين نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات دوفيف وعرب العرامشة بالجليل الغربي وكفار يوفال وشعار يشوف في إصبع الجليل.
بدورها أكدت قناة «الميادين»، أن وسائل إعلام الاحتلال، أقرّت بوقوع أضرار في مستوطنة المطلة في شمال فلسطين المحتلة جراء انفجار طائرة من دون طيار، كذلك أشارت إلى «إطلاق 40 صاروخاً في اتجاه مستوطنة كريات شمونة وشمال الجولان المحتل في الهجوم الأخير الذي نُفِّذ من لبنان.
ومنذ صباح أمس، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب، دمروا منظومة فنية في موقع المالكية جراء إصابتها إصابة مباشرة بمحلقة انقضاضية، وذلك قبل أن يحققوا إصابات مؤكدة في تموضع لجنود الاحتلال في موقع المطلة جراء استهدافه بمحلقة انقضاضية أيضاً.
ولاحقاً، دمر مقاتلو الحزب التجهيزات التجسسية في موقعي رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وراميا جراء إصابتهما بشكل مباشر بصاروخين موجهين، بالتزامن مع تحقيقهم إصابة مباشرة بمرابض الاحتلال في الزاعورة جراء استهدافها بالأسلحة الصاروخية، وذلك بحسب ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة نشرها على موقعه في «تلغرام».
وعقب ذلك، دك مقاتلو الحزب، مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة شلومي بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في بيانين منفصلين.
بموازاة ذلك، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية عما يسمى رئيس بلدية مدينة صفد في فلسطين المحتلة قوله: إن «المدينة تنهار بعد أن أصبحت هدفاً رئيسياً لهجمات حزب الله».
وأشار إلى أن الوضع الطبيعي في المدينة، أصبح حالة طوارئ متواصلة، مطالبة حكومة الاحتلال باتخاذ قرار بهذا الشأن، بحسب ما ذكر موقع «النشرة».
بالمقابل، أكد موقع «النشرة»، أن «الاحتلال الإسرائيلي ألقى منشورات فوق منطقة الوزاني اللبنانية تدعو الموجودين في هذه المنطقة وجوارها إلى إخلائها، إلى مناطق شمال مدينة الخيام اللبنانية، على حين أعلن جيش الاحتلال حسب وكالة «الأناضول»، أنه فتح تحقيقاً بشأن إلقاء تلك المنشورات، مدعياً أنها «مبادرة خاصة» من أحد الألوية وأن قيادة جيش الاحتلال لم توافق عليها.
في الأثناء، تحدث «النشرة» عن «قصف إسرائيلي عنيف على بلدة حولا وكفركلا»، وقصف مدفعي استهدف أطراف بلدة العديسة».
ولاحقاً أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان أن قصف الاحتلال للعديسة أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.
جاء ذلك، في حين أكدت المقاومة العراقية في بيان نقله الإعلام الحربي، أنها استهدفت، هدفاً في حيفا بوساطة الطيران المسيّر، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
المصدر: الوطن