المتحدثة باسم الأونروا تصف ما يجري في 'جحيم علی الأرض'
أعلنت الأمم المتحدة أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون جحيماً على الأرض، وذلك في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.
العدوان على غزة يدخل يومه الثامن والستين بعد المئتين على التوالي، دون أي رادع أو مانع.
الأوضاع الانسانية في قطاع غزة تتدهور يوما بعد يوم، ما دفع جهات ومنظمات أممية بدق ناقوس الخطر بشأن ما يجري في القطاع المحاصر.
الأمم المتحدة، صرحت بأن الفلسطينيين في غزة يعيشون جحيماً على الأرض، في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات، وسط مبان أو مخيمات دمرها القصف، ودرجات حرارة مرتفعة وأوضاع صعبة للغاية لا تطاق بتاتاً.
وقال المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، لويز ووتريدج:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب؛ غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جداً. القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة. العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة، وتضع بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة".
مشكلة تكدس النفايات، هي الأخرى ترهق الفلسطينيين، وهو ما حذرت منه المسؤولة الأممية، التي اشارت أن بعض النازحين يعيشون في خيم وسط آلاف الأطنان من النفايات، ما يزيد بؤس الظروف المعيشية، مؤكدة ايضا ان انعدام الأمن الغذائي وشح الغذاء ترك اثره الواضح على الفلسطينيين وصحتهم.
وأما بالنسبة للمرضى المحاصرين، فقد انتقدت ووتريدج المعاملة التي يتعرض لها المرضى والمصابون ومنعهم من تلقي العلاج، حيث يوجد عشرة آلاف مريض في القطاع بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج بحسب منظمة الصحة العالمية.
وما يزيد الاوضاع سوءاً في غزة، تضرر مباني الأمم المتحدة أو تدميرها بسبب القصف الاسرائيلي، وخاص التابعة لوكالة الاونروا التي تعرضت كل مرافقها بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية لأضرار جسيمة أو الدمار.
المصدر: العالم