الفصائل الفلسطينية أعلنت وقوفها مع حماس: اليوم التالي للحرب هو انتصار لشعبنا
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس تصديها لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة وخاضت معارك واشتباكات بطولية مع قوات العدو، بالتزامن مع استهداف تحشيداته العسكرية ومستوطناته وذلك في اليوم الثاني والسبعين من عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على جرائم الاحتلال.
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس تصديها لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة وخاضت معارك واشتباكات بطولية مع قوات العدو، بالتزامن مع استهداف تحشيداته العسكرية ومستوطناته وذلك في اليوم الثاني والسبعين من عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على جرائم الاحتلال.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام فإن اشتباكات ضارية تخللها سماع تفجيـرات ناجمة عن تدمير دبابات إسرائيلية، سمعت في شرق خانيونس، وفي محاور التوغل الأخرى في غزة وشمالها.
وأعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن عملية مشتركة مع «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس تمكن خلال المقاومون من تفجير عبوة شديدة الانفجار بدبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» أوقعت من داخلها بين قتيل وجريح في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، في حين دمرت كتائب القسام ناقلتَي جند إسرائيليتين شمال مدينة خانيونس بقذائف «الياسين 105» وتم رصد هبوط مروحية إسرائيلية لإخلاء قتلى وجرحى الاحتلال.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو مصوراً لتدمير دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» بقذائف «الياسين 105» جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في حين تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة «رعدية» مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود شمال مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وتمكن كذلك مقاتلو «القسام» من استهداف تجمع لجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، في حين قصفت كتائب القسام مستوطنة «نيريم» بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأعلنت «سرايا القدس» أن مقاتليها خاضوا فجر أمس اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في محور حي الشجاعية كذلك أعلنت قصف الحشود العسكرية لقوات الاحتلال في «جحر الديك» و«شرق المغازي» و«الشركة الهندسية» بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقصفت «سرايا القدس» «صوفا» و«حوليت» بصليات صاروخية واستهدفت 4 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الـ«تاندوم» وعبوات «العمل الفدائي» في محاور جباليا وتل الزعتر والتوام.
كما استهدفت «السرايا» حشداً لجنود العدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأكدت تحقيق إصابات مباشرة بهم، كذلك أعلنت قصف التحشيدات العسكرية في محور التقدم بيت لاهيا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأعلنت «سرايا القدس» خوض اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو المتوغلة في محوري شرق وشمال خانيونس وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو وآلياته.
ووفق رصد المركز الفلسطيني للإعلام لبلاغات كتائب القسام العسكرية، فقد تمكنت أول من أمس، من استهداف وتدمير 16 آلية تنوعت بين دبابات وناقلات جند وجرافات أغلبها في خانيونس، وقنص 5 جنود، وتنفيذ 5 عمليات نوعية ضد تجمعات لقوات الاحتلال في محاور التوغل بالأسلحة المختلفة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، بمقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطرة في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة وجنوبه، واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن عدد القتلى في صفوف الجيش من ضباط وجنود ارتفع إلى 453 منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وإلى 121 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وتؤكد مصادر المقاومة أن قتلى الاحتلال وإصاباته أكبر بكثير مما يعلن، مشيرة إلى أنه يتعمد إخفاء خسائره، مدللة على ذلك بما كشفته تسريبات إسرائيلية، وبما أفصحت عنه من توثيق عمليات نوعية وتفجير دبابات.
في الغضون، أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان لها وفق «الميادين»، «اعتزازها بحركة حماس وكل فصائل الشعب الفلسطيني التي تقف بمواجهة هذه الهجمة البربرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي».
وقالت الفصائل في بيانها: إن «الشعب الفلسطيني سيبقى موحداً عصياً على الكسر والخضوع مهما كانت الآلام، وسيفشل كل مؤامرات التهجير»، مضيفةً: إن «حكم فلسطين سيبقى للفلسطينيين من دون وصاية أو تدخل خارجي أو إقصاء لقواه».
كذلك، استهجنت الفصائل الفلسطينية ما يخطط له البعض فيما يسمى «اليوم التالي للحرب»، مؤكدةً أن «اليوم التالي للحرب» هو يوم انتصار الفلسطينيين بصمودهم ووحدتهم، واختياره لقيادتهم من دون إملاء من أحد».
المصدر: الوطن