الضفة الغربية تصعّد طوفانها.. عملية طعن عند حاجز النفق تسفر عن إصابة جنديين للاحتلال
وسائل إعلام إسرائيلية تعلن عن إصابة جنديين إسرائيليين من جراء تنفيذ عملية طعن عند حاجز النفق غرب بيت لحم المؤدي إلى القدس المحتلة.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بوقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين من جراء تنفيذ عملية طعن عند حاجز النفق غربي بيت لحم المؤدي إلى القدس المحتلة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، قائلةً إن المنفذ وصل إلى الحاجز بدراجة كهربائية. وبعدها، ترجل وبدأ عمليته.
وتحدثت مواقع فلسطينية عن استشهاد المنفذ.
وأغلقت شرطة الاحتلال حاجز النفق بالاتجاهين أمام حركة المرور، واستنفرت المزيد من قواتها، ونشرت عناصرها في محيط الحاجز وعلى الطرقات المؤدية إلى بيت لحم والقدس المحتلة.
وقامت، بحسب ما ظهر في المشاهد التي نشرت، بتفتيش المركبات الفلسطينية والتدقيق في هوية المسافرين.
الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية قال: "نحن في مرحلة متفجرة جداً. للأسف، عملية أخرى نفذت صباح اليوم".
وقبل يومين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في البلدة القديمة في القدس المحتلة".
وكان الإعلام الإسرائيلي قد أثار في وقت سابق من هذا الأسبوع مخاوف الجهات الأمنية في فلسطين المحتلة من الموسم الرمضاني المقبل في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من الاعتداءات الطويلة والممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، والتي تصاعدت مع بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، وبعد ساعات من استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، في حوادث منفصلة في جنين والقدس المحتلة.
المصدر: الميادين