هنية: نحن على يقين بوعد الله لنا بالنصر والتحرير والتمكين
لفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى أن "عيد الأضحى يأتي علينا هذا العام ونحن في خضم هذه الملحمة التاريخية التي ندافع فيها عن أرضنا".
لفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى أن "عيد الأضحى يأتي علينا هذا العام ونحن في خضم هذه الملحمة التاريخية التي ندافع فيها عن أرضنا".
وفي كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الأحد 16/6/2024، قال هنية "شعبنا يعيش أحلك معاناة له من قبل، وكذلك الضفة الغربية تعيش انتهاكات بهدف تركيع شعبنا ولكن هيهات هيهات"، وأضاف "أمام كل ذلك أوجّه الرسائل التالية أولها إلى أهلي في غزة الذين يخوضون هذه المعركة الشريفة ويتحملون الألم بثبات عظيم، فالعدو المجرم الذي يرتكب الإبادة فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها وبدت ملامح التفكك عليه ما يؤذن بهزيمته".
وتابع "نحن على يقين بوعد الله لنا بالنصر والتحرير والتمكين".
هنية لفت إلى أن الرسالة الثانية هي إلى "مجاهدينا داخل فلسطين وخارجها، تحية إليكم وأنتم تسطرون ملاحم العز وقدمتم نموذجًا عظيمًا للمقاومة"، وأضاف "أوجه تحيتي لرجالنا في القسام وكتائب المقاومة الذين قدّموا نموذجًا فريدًا للمجاهد المقاوم المتمسك بحقه".
وأشار إلى أن "أبناء القسام وكل كتائب المقاومة أبدعوا في الحفاظ على قدرة المقاومة على الإثخان في العدو في كل المواقع".
ووجّه هنية "تحية إلى الإخوة في حزب الله وإلى الإخوة المجاهدين في اليمن وللمقاومة في العراق فإنكم تؤكدون أن عدوّنا واحد".
وأردف هنية "الرسالة الثالثة هي إلى أمتنا العربية والإسلامية شعوبًا وحكومات، أنتم تشاهدون المعاناة التي يعاني منها شعبنا في غزة"، وأضاف "أن شعبنا في غزة يقوم بدوره في معركة طوفان الأقصى وقد آن لأمتنا أن تطوّر من دعمها نصرة لغزة وفلسطين".
وبشأن التحركات السياسية كانت الرسالة الرابعة، حيث قال هنية "أبدت حماس وكل فصائل المقاومة جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل التوصل لاتفاق يحقن دماء شعبنا ويوقف العدوان"، وأضاف "ردنا الذي سلمناه إلى الوسطاء متوافق مع الأسس التي اقترحها بايدن ومع قرار مجلس الأمن لكن العدو واصل محاولات التحايل"، وأوضح "ما زلنا وسنبقى ثابتين على مواقفنا التي تضع مصالح شعبنا فوق كل اعتبار والحل سيتحقق بالوصول إلى اتفاق متكامل".
وأكد هنية أن "حماس جاهزة مع الفصائل لاتفاق متكامل يتضمن وقفًا لإطلاق النار وانسحابًا من القطاع وإعمار ما تهدم وصفقة تبادل شاملة للأسرى"، وأكد أن "على القوى العالمية أن تعلم أن الحرب العسكرية والسياسية والإعلامية فشلت بسبب الصمود البطولي لشعبنا في غزة وثبات المقاومة".
وختم "فلتلتحم الجموع في الداخل والخارج لتلتقي معًا في عيد النصر في ساحات المسجد الأقصى".
المصدر: العهد