هل الجولاني شريك لإسرائيل؟
بعد خروج الأسد من السلطة، أنشأ الكيان الصهيوني في البداية منطقة عازلة على الحدود السورية بعُذر حماية الصهاينة، ثم تمركزت قواته على الحدود وتلال جبل الشيخ.
بعد يوم أكد جيش هذا الکیان احتلال جبل الرأس أو الحرمون. وكانت الذريعة هذه المرة تحسين المواقع الدفاعية لهذا الکیان خوفا من دخول عناصر المعارضة إلى المستوطنات الصهيونية في هضبة الجولان من سوريا.
وبعد أسبوعين تقدم الجيش الصهيوني إلى ريف دمشق ودمر أكثر من 300 هدف سوري دون إطلاق رصاصة واحدة من القوات المسلحة في اتجاه المحتلين.
كل ذلك جاء بعد رد فعل المحللين، حتى أن لينيت نوسباخر، ضابطة المخابرات البريطانية السابقة، تقول: لم تحاول هيئة تحرير الشام حتى انتقاد لإسرائيل بسبب اعتداءاتها في سوريا؛بل الجولاني متواطئ مع إسرائيل