إيران هي أرض وهبها الله الثروات التي لا نهاية لها

ينايِر 2, 2025 - 01:37

الهضبة التي وصلت فيها البشرية إلى الحضارة لأول مرة، من الواضح أن هذه الجوهرة الفريدة ستظل دائمًا محط طمع بأرضها وشعبها ولهذا السبب فإن العديد من أبطال هذا البلد هم جنرالات عسكريون وجنود قاتلوا ضد أعدائهم الجشعين.

 ومن أكثر هؤلاء الأبطال المعاصرين هو الحاج قاسم سليماني والذي لم تكن  سبب شعبيته  مجرد كونه مقاتلاً فقط بالنسبة لشعب إيران، كان مثالاً لـ المحاربين الأسطوريين في قصص أسلافهم، رجل انتصر في ساحة المعركة بشجاعته واستحوذ على القلوب بلطفه، كما أدرك العدو جيداً أن قاسم سليماني هو رجل بقدرة جيش كامل لإيران

مئات القنوات الفضائية المخالفة لإيران، وآلاف الصفحات والحسابات الافتراضية، وكل أداة دعائية في متناول اليد استخدمت لاغتياله. 
جيش عالمي ضد هذا الجيش المكون من رجل واحد.
 الرجل الذي أصبح بطلاً لشعوب الشرق الأوسط بعد الأزمات السورية خصوصاً 

فقط أنفقو ملايين الدولارت لصناعة صورة وحشية داخل مراكزهم الخاصة لتشويه حقيقة هذا البطل وصورته البراقة في أذهان العام إلا أن خططهم فشلت ولم تستطع كل هذه القوة والضخ المالي الكبير من أن تقف أمام هذا الجيش المتمثل برجل واحد 

وهنا لم يكن لديهم سوا الحل الدائم الذي  يستخدم حين تفشلو خططهم في هزيمة شخص او جهة مقاومة وجهاً لوجه يتوجهون إلى سلاح الغدر وهو الاغتيال معتقدين أن هذا الحل هو الأفضل وأنهم بهذه الطريقة سيستطيعون إزلته من الوجود.
وعلى المدى القصير، قد تنجح مؤسسات الفكر والرأي من وراء الكواليس في اتخاذ مثل هذه القرارات، لکن التاریخ علمنا دائما أن دماء المظلومين الطاهرة هي الرابح دائماً في المعارك الفاصلة.