مقابلة حصرية مع ابنة الشهيد حلا محمد مونس من فلسطين

-كيف تنظرون للاحداث الجارية في غزة  وانتم ابناء فلسطين ؟ وكيف تصفون عملية طوفان الأقصى ؟

 بسم الله الرحمن الرحيم أولا الحمد الله رب العالمين والله ان ما يحدث في فلسطين وفي غزة ليس جديداً علينا أبدا فنحن منذ 75 سنة نعيش هذه الحالة والتي هي المقاومة لمحتل لا يعرف الرحمة ابداً ونحن كبرنا على قصص المقاومة بس الفرق عن غيرنا اننا نحن أبطال هذه القصص وأبانا وأجدادنا يعني الشيء يكبر معنا منذ طفولتنا وغزة جزء من ارض فلسطين لي شعبها نفس الشعب عاش كل عمره يقاوم الاحتلال عملية طوفان الأقصى عملية عظيمة بكل المعايير وجددت الأمل فينا في تحرير أرضنا وأظهرت قوة مقاومينا التي تتنامى يوما عن يوم عملية لا يمكن وصفها حقيقة ولكن نسال الله العزيز أن ينصرنا ويثبت أقدامنا.

-ما رأيكم بعملية طوفان الأقصى وما هو شعورك بان والدك شهيد  في هذه العملية ؟

كما قلت لك عملية يصعب وصفها بس نشكر الله ان مقاومينا أصبحو اقوة من قبل وان لديهم القوة والإمكانية لمواجهة الاحتلال وليس فقط الاحتلال وكل الدول التي تدعمه وان المقاومة تطورت وتقم بعمليات نوعية وعملية طوفان الأقصى عملية جديدة بكل المقاييس وام يكن أحد مننا متوقع لهكذا نوع من العمليات حتى العدو نفسو لا يزال إلا هذه اللحظة في حالة ذهول ولا يصدق أنه رغم كل اجراءاته وطيراته وأجهزة الموساد ولجواسيس والحصار الذي يفرضه عى غزة أن تقوم المقاومة بعملية  من هذا النوع وان تتوغل في داخل الأراضي المحلتلة وان توقع قتلى في صفوف المستوطنين والجنود وأيضا أن تقوم بأسر عدد كبير منهم وأن ترجع إلى غزة عملية اشبه بالمعجزات وكان لله توفيقه فيها الحمد الله .
وبالنسبة ان والدي شهيد في عملية طوفان الأقصى هذتا فخر لي ولعائلتي  وانا أشعر بالفخر الشديد لأن والدي كان حلمه أن يقضي شهيداً في طريق تحرير فلسطين وايضا بالنسية لشعوري حالي حال كل أطفال وابناء فلسطين الذين قدمو الاف الشهداء واعداد كبيرة من عوائلهم وهناك عوائل كاملة استشهدت ونراه اليوم  في الأحداث الواقعة في غزة وأبداً رغم كل هذه الجراحات إلا أننا لم تخف عزيمتنا ولم نشعر بالضعف على العكس تماماً كل ما سقط شهيد مننا زدنا قوة وصبراً وتحملاً وعزيمة على مواصلة الطريق في سبيل تحرير فلسطيننا من أيدي الصهاينة المحتلين . 

-ماهو الشيء الذي يتبادر لذهنكم عند سماع باسم الشهيد قاسم سليماني واسم الجمهورية الإسلامية إيران ؟ 

نحن نعتبر الشهيد قاسم سليماني هوي شهيد فلسطين لأنه بالاساس هوي أبن فلسطين الذي قدم الكثير لفلسطين وللمقاومة في فلسطين والذي ساعد في تطور قوى المقاومة والذي ساعد في قيام كتير من مجموعات المقاومة التي كانت في المرصاد في وجه الاحتلال الغاصب للارض الحاج قاسم هو فلسطيني قبل أن يكون إيراني رجل له في أعناقنا الكثير من الشكر والامنتنان وصحيح انه سقط شهيد ولكن لم ينتهي فكر ومدرسة الحاج قاسم فقط ترك للعدو آلاف المقاومين الذي تخرجو من مدرسة الحاج القاسم  والتي خرجت الكثير من القادة الذين يقفون اليوم في وجه الاحتلال ويحملون الفكر المقاوم الذي تخشاه إسرائيل وقت شهدت نتايجه في عملية طوفان الأقصى وإن شاء الله ستكون بداية النصر ونهاية الكيان .
واما الجمهورية الإسلامية فلها كل الشكر والأمتنان قيادة وشعبا التي كانت معنا منذ 43 سنة مع ثورة الإمام الخميني التي كان أهم أهدافها الدفاع عن الشعب الفلسطيني واستمرت بعد وفاة الإمام بجهود السيد القائد الخامنئي الذي تابع رسالة الإمام ومسيرته في القضية الفلسطينة .
حيث وضعت إيران وتضع حتى هذه اللحظة الكثير من الجهود وتقدم الكثير من أجل أبناء الشعب الفلسطيني وفلسطين فلهم كل الشكر فهم شركاء لشعب فلسطين في النصر.

  -ماهي رسالتكم التي تحبون أن تقدموها للعالم من أجل فلسطين ؟

نقول لكل العالم اننا نحن الفلسطين لنا الحق في الدفاع عن أرضنا من هذا الاحتلال الغاشم الذي يمارس أبشع أنواع القمع و ولاقتل بحث ابناء شعبنا في  فلسطين والذي ارتكب الكثير من المجازر في حقنا دون ان نسمع أي صوت من ما يدعون انفسهم منظمات حقوقية متناسين ان الأرض هذه محتلة ان إسرائيل تحاول نزعها غصبا من أبناءها وحاولو كثيراً تغير فكر العالم بحق الفلسطينين في المقاومة وان المقامة وحركات المقاومة كلها إرهابية ولكن ها هي اوقائع من جديد  تثبت من جديد حقنا وتظهر مظلوميتنا كشعب مستباح الحق والأرض ونقول لكل  المطبعين والمتخاذلين نحنن العرب نحن اخوتكم في الإسلام نحن من يجب عليكم أن تقفو بجانبنا لا ترعبكم إسرائيل ولا قوتها لا هي ولا كل حلفائها فقط شهدتم وشهدنا ضعفها فلنتحد سوية لنحرر الأرض من محتليها ولنضع اليد باليد ولسلاح على السلاح حتة نقضي على هذه الغدة السرطانية  وعلى الهمينة الأمريكية فنحن المسلمون أسياد الأرض ولابد أن نرجع كما كنا أسيادها وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.