مقابلة حصرية مع والد الشهيد السيد كاظم محمود فتوني

-كيف تنظرون للاحداث الجارية في غزة الان ؟ وكيف تصفون عملية طوفان الأقصى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ننظر لها بعين الفخر اولا لما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات ومقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلي ثانيا بعين الحزن لما يتحمل هذا الشعب من ظلم وجور وقتل على يد احتلال لا يعرف معنى الرحمة والله نشعر بالخجل منهم اننا لا نقدم شيء مما يقدمون هم وكل تضحياتنا لاتساوي شيء فيما يقدمه ذه الشعب العظيم الشعب الفلسطيني الذي يسطر يوما بعد يوم أجمل الصور في المقاومة وفي مواجهة المحتل شعب لا يكل ولا يمل أبداً الأمر الذي يشير إلى صمود وصبر أسطوري اشبه بصبر الانبياء وخصوصا ما نشهده من اهل غزة الذي يتعرضون للابادة الجماعية إلا أنهم لم ينكسرو ابدا يخرحون من تخت الركام وهم يرفعون راية النصر والصبر والدفاع عن حقهم واما عمليمة طوفان الأقصى ولله عملية كانت خارج كل تخيلاتنا عملية عظمية جدا اسمها يدل على عظمتها طوفان جاء مفاجئ لنا وللعدو الذي بان عليه الدهشة مما يشاهده هذا السيل الذي حطم كل جدران الحصار الذي تعيشه غزة والذي تعيشه فلسطين هذا السيل الذي اغرق الاحتلال في العار والهزيمة يعني في الواقع لا يوجد أي وصف ولكن نسال الله ان ينصراهلنا في فلسطين وينصرنا على هذا العدو الغاشم . 

-ما رأيكم بعملية طوفان الأقصى وما هو شعوركم بانكم قدمتم ولدكم في هذه العملية ؟

عملية طوفان الأقصى عملية جديدة نوعية احتاجت لكثير من الجهد والتعب والتخطيط من قبل المقاومة الفلسطينية رسمت مسار جديد وكانت رسالة قوية للعدو ليفهم انه رغم كل محاولاته كسر عزيمة المقاومة لن  يقدر وأنتم شاهدتم بعينكم عجز الاحتلال بكل أجهزته الحديثة وجيشه وانظمة الاستخبارات التي يدعي ان لا مثيل لها وان يمتلك أقوة جيش في العالم كيف سقطت كما في كل مرة امام عمليات المقاومة والتي ظهرت بصورة واضحة في عملية طوفان الأقصى .أما شعوري ان ولدي شهيد على طريق القدس شعور فخر وعزة  وانه الحمد الله قضى شهيدا في طريق القضية التي تربينا عليها تحرير فلسطين يعني يصعب الوصف في الحقيقة ونشكر الله ان يختار من عائلتي شهيد في أكثر القضايا التي تفصل بين أهل الحق والباطل وأقول كا أب أني ساشتاق لولدي كثيراً ولكن اقول له اننا ان شاء الله سنكون له قريبا من لاحقين.

-ماهو الشيء الذي يتبادر لذهنكم عند سماع باسم الشهيد قاسم سليماني واسم الجمهورية الإسلامية إيران ؟ 

الشهيد قاسم سليماني اول ما يتبادر لذهني صورة المقاومة ولكن على هيئة رجل أسمه قاسم سليماني هذا القائد الميداني الذي لم يترك ساحات الجهاد منذ شبابه لشيبه حتى حقق هدفه في الحاق بركبة الشهداء هذا القائد الذي هو في الواقع هو شهيد فلسطين ولبنان وسوريه والعراق وشهيد كل العالم الإسلامي الذي قدم كل عمره في سبيل الدفاع عن المظلوم . الشهيد قاسم يعجز اللسان عن وصفه مهمها حاولنا اما الجمهورية الإسلامية الجندي الأول في الصفوف الأمامية في الدفاع عن المظلوم الداعم الاول للمقاومة في كل العالم وخصوصا في فلسطين ولبنان التي له كل الشكر والتقدير والثناء لما تقدمه قيادة وشعبا ً الشعب الإيراني العظيم تحت قيادة الولي الفقيه الحكيم القائد الذي تخرج من مدرسة الإمام العظيم الإمام الخميني وليس غريبا على بلد بقيادة وشعباً مثل إيران أن يكون بهذه العظمة كل الشكر من كل قلبنا لجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 -ماهي رسالتكم التي تحبون أن تقدموها للعالم من أجل فلسطين ؟

العالم يعني ليس أعمى ويشاهد ويعرف جيداً ما يحصل في فلسطين ولا نطلب منه سوى أن يفتح عينيه جيداً وان يلتفت لمظلومية الشعب الفلسطيني بشكل أكبر وجدي وأن لايسكت أبداً عن الظلم الذي يتعرض له إخواننا في فلسطين .