مسؤولون صهاينة: الكيان الصهيوني تعيش إحدى أخطر فتراتها الأمنية
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين صهاينة بأن كيان العدو الصهيوني يعيش أخطر فتراته الأمنية جراء الوضع الذي وصل إليه بسبب حكومة نتنياهو المتطرفة.
ونقل اعلام العدو عن عضو الكنيست ورئيس أركان العدو الصهيوني السابق غادي آيزنكوت قوله: إن "إسرائيل" موجودة الآن في إحدى أخطر الفترات الأمنية منذ حرب ما يسمى ب"يوم الغفران"، في إشارة إلى حرب أكتوبر 1973.
في السياق ذاته أفادت "القناة السابعة" الصهيونية بأن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، هاجم في مقابلة إذاعية الحكومة، قائلاً: إن "إسرائيل" في أزمة تشريعية – اقتصادية، و"معزولة" في العالم.
وأضاف ليبرمان: إنه لا أحد يقيم وزناً لنتنياهو.. موضحاً: "نرى مسلكية إيران وحزب الله اللذان يسخران لأنهما يفهمان أن نتنياهو غير قادر لا على توحيد شعب إسرائيل ولا على إنتاج حلفٍ دولي".
وأشار موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إلى أن سفارة العدو الصهيوني في فرنسا حذرت من ضعف الدعم لـ"إسرائيل"، في برقية أرسلها الناطق باسم سفارة العدو الصهيوني في باريس سيمون سروسي إلى وزارة الخارجية في القدس المحتلة.
وجاء في البرقية، إنهم يلحظون في الأسابيع الأخيرة ظاهرة مقلقة يعبّر فيها صحفيون ومحررون وأكاديميون ومحللون فرنسيون، معروفون بتأييدهم لـ"إسرائيل"، ولأول مرة، عن انتقادهم الشديد لها، بسبب التعديلات القضائية وعنف المستوطنين في الضفة.
المصدر: فارس