مؤتمر 'مدرسة نصر الله' الدولي: سيكون أخطر عليهم بعد شهادته
عقد في العاصمة الإيرانية طهران الملتقى الدولي 'مدرسة نصر الله' بمشاركة كبار المسؤولين الإيرانيين وشخصيات ومفكرين أجانب، للتعريف بجوانب شخصية السيدالشهيدحسن نصرالله، وفي كلمة له قال رئيس البرلمان الإيراني محمدباقر قاليباف إن على الصهاينة أن يعلموا أن السيدنصرالله سيكون أخطر عليهم في شهادته من حياته.
عقد في العاصمة الإيرانية طهران الملتقى الدولي 'مدرسة نصر الله' بمشاركة كبار المسؤولين الإيرانيين وشخصيات ومفكرين أجانب، للتعريف بجوانب شخصية السيدالشهيدحسن نصرالله، وفي كلمة له قال رئيس البرلمان الإيراني محمدباقر قاليباف إن على الصهاينة أن يعلموا أن السيدنصرالله سيكون أخطر عليهم في شهادته من حياته.
عقد في العاصمة الإيرانية طهران المؤتمر الدولي 'مدرسة نصر الله' حامل لواء المقاومة.. والمناسبة ذكرى مرور أربعين يوما على استشهاد السيدحسن نصرالله.. شخصيات ومفكرون محليون وأجانب حضروا المؤتمر، الذي يعد خطوة فعالة للتعريف بالجوانب المهملة في شخصية الشهيد نصر الله المثالية والجهادية.
وخلال كلمته بالمؤتمر أكد رئيس البرلمان الإيراني محمدباقر قاليباف على أن الشهيد السيدحسن نصرالله أرعب العدو على مدى عقود وما زالت كلماته تشكل كابوسا للصهاينة.
وصرح قاليباف في كلمته: "إن السيد نصر الله أرسى قواعد حزب الله ودافع عن فلسطين كقضية إسلامية، وهو أرعب العدو على مدى عقود، وما زالت كلماته تشكل كابوسا للصهاينة.. العدوان على غزة ولبنان سيتوسع إذا لم يتم كبح الصهاينة، وأكبر إذلال للكيان الصهيوني كان عجز قواته عن دخول لبنان رغم القصف الهمجي وقتل قادة حزب الله.. لا شك أننا سنحتفل بنصر المقاومة في القدس الشريف."
هذا فيما قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف في كلمته بالمؤتمر: "إن طريق السيدحسن نصرالله وباقي الشهداء هو طريق المقاومة الصحيح أمام الاحتلال.. حزب الله حي، وحركتا حماس والجهاد الإسلامي ما زالتا، والكيان الصهويني وبعد السابع من أكتوبر حاول أن يمحو هزيمته المرة.. والمقاومة اليوم أكثر صلابة أمام العدو الصهيوني، ولطالما فلسطين محتلة بالمنطقة فلن يرى الكيان الإسرائيلي الهناء والاستقرار."
وخلال المؤتمر أكد المشاركون على أن الشهيدنصرالله كان فريدا ومؤثرا في تاريخ النضال أمام الصهيونية والاستعمار، وتعتبر هذه الشخصية مثالية بحدها من مختلف النواحي العسكرية والفكرية، كما أنه استطاع أن يعطي مكانة متألقة لجبهة المقاومة في المنطقة، وأعطى بعدا شعبيا لكل المقاومات في المنطقة والمقاومة الفلسطينية بالتحديد، وحول الانتفاضة الفلسطينية من الأيدي الفارغة والحجارة إلى انتفاضة بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وبحسب المؤتمرين فإن السيد الشهيد حسن نصرالله لا ينتمي إلى أمة واحدة أو دين واحد أو حتى جغرافيا واحدة بل ينتمي إلى كل شعوب العالم خارج هذه الانقسامات، ولهذا السبب فإن عقد مثل هذه المؤتمرات يعد خطوة مهمة للحصول على فهم أكثر تفصيلا لأبعاد شخصيته.
المصدر: العالم