فيضانات ليبيا أدّت إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخص
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرٍ نشرته أنّ أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في إثر الفيضانات والسيول المدمرة التي شهدتها منطقة شرقي ليبيا، والتي تركزت أضرارها في مدينة درنة.
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، في تقريرٍ نشرته أنّ أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في إثر الفيضانات والسيول المدمرة التي شهدتها منطقة شرقي ليبيا، والتي تركزت أضرارها في مدينة درنة.
وقالت المنظمة، في تقريرها: إنّه “بحسب آخر التقديرات للمنظمة الدولية للهجرة، فإنّ 43059 شخصاً نزحوا في إثر الفيضانات في شمالي شرقي ليبيا”.
وأوضحت أنّ نقص إمدادات المياه قد يكون دفع الكثير من الأشخاص النازحين إلى مغادرة مدينة درنة والتوجه نحو مدنٍ أخرى في شرقي وغربي البلاد.
وكانت السلطات الليبية قد طلبت من سكان درنة عدم استخدام المياه من شبكة التوزيع المحلية، وذلك باعتبار أنّها ملوثة بسبب تأثير الفيضانات الذي أدّى للخلط بيان مياه الشرب ومياه الصرف الصحي.
وتابع تقرير المنظمة الدولية للهجرة: إنّ “الاحتياجات المُلحّة للأشخاص النازحين تشمل المواد الغذائية والمياه العذبة والصحة العقلية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي”.
وفي تصريح له، أعلن رئيس هيئة البحث عن المفقودين في ليبيا، كمال أبو بكر، أنّ الهيئة “تواجه صعوبات في نقل الجثث التي يعثر عليها”، مطالباً بوجوب وضع “خارطة بيانات وراثية لأسر الضحايا لتسهيل عملية التعرف على الجثث”.
من جهته، أوضح المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، أنّه من الصعب الحصول على أرقامٍ دقيقة للضحايا، خصوصاً مع استمرار البحث عن الجثث والناجين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع الأسبوع الجاري، أنّ وكالاتها ولا سيما منظمة الصحة العالمية، تعمل على “منع انتشار أمراض، وتجنّب أزمة ثانية مدمرة في المنطقة التي ضربتها الفيضانات”، محذّرةً في نفس الوقت من مخاطر مرتبطة “بالمياه وغياب مستلزمات النظافة الصحية”.
المصدر: البعث