حزب اللـه يستهدف مقر الاستخبارات في صفد ويدك قاعدة تل نوف الجوية في «تل أبيب»
شنّ حزب اللـه أمس، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية جنوب «تل أبيب»، محققة أهدافها بدقة، وذلك بالتزامن مع مهاجمته، بصلية صاروخية قاعدة ميشار التي تعد مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في مدينة صفد المحتلة، قبل أن يدك ثكنتي مربض سنير ومعاليه غولاني بصليات صاروخية أيضاً.
شنّ حزب اللـه أمس، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة تل نوف الجوية الإسرائيلية جنوب «تل أبيب»، محققة أهدافها بدقة، وذلك بالتزامن مع مهاجمته، بصلية صاروخية قاعدة ميشار التي تعد مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في مدينة صفد المحتلة، قبل أن يدك ثكنتي مربض سنير ومعاليه غولاني بصليات صاروخية أيضاً.
وبينما هاجم الحزب العديد من مستوطناته في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتجمعات جنوده فيها، تحدث الاحتلال عن حدث وصفه بــــ«الأمني والصعب» في جنوب لبنان، وأن طائراته المروحية هبطت في مستشفى بيلنسون على متنها جنود مصابون، وسط مواصلته شن غاراته العدوانية على القرى والبلدات والمدن اللبنانية.
وفي التفاصيل، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء «لبيك يا نصر الله»، شن مقاتلو الحزب عند الساعة 11:30 من ظهر أمس، هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب وأصابت أهدافها بدقّة، وذلك بحسب ما ذكر الإعلام الحربي في بيان نشره على موقعه في «تلغرام».
وجاءت هذه العملية بحسب البيان، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد أكثر من ساعة تقريباً، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل، أن مقاتلي الحزب هاجموا قاعدة ميشار وهي مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في صفد، بِصلية صاروخية.
وبصليتين صاروخيتين، استهدف مقاتلو الحزب أيضاً «الكريوت» شمال مدينة حيفا المحتلة، عند الساعة 12:45 من ظهر أمس، بعد أن استهدفوا في الدقائق الأولى من فجر اليوم ذاته، مستوطنة كريات شمونة، وفق ما ذكر الإعلام الحربي في بيانين منفصلين.
بالتوازي مع استهداف القواعد العسكرية والاستخباراتية، والمستوطنات والمدن المحتلة، واصل الحزب اللـه تصدّيه لقوات الاحتلال عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة واستهدافه مواقعه وتجمّعاته، حيث هاجم عند الساعة 6:00 صباحاً من يوم أمس، تجمّعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب، بصلية صاروخية، وفق بيان نشره الإعلام الحربي أيضاً.
وتلا هذه العملية، استهدف مقاتلو الحزب تجمعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الأول في منطقة المشيرفة في رأس الناقورة (عند الساعة 1:23 ظهراً)، والثاني في مستعمرة «شلومي» (عند الساعة 1:30 ظهراً)، مستخدمين في كلا الاستهدافين صليات صاروخية، بحسب ما ذكر الإعلام الحربي في بيانين منفصلين.
في الأثناء، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن رصده إطلاق 15 صاروخاً من لبنان في اتجاه الجليل الغربي، في حين تحدّثت القناة «الـ12» الإسرائيلية عن سماع دوي انفجار بعد دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيّرة، حسب قناة «الميادين» التي أضافت إن فرق الإطفاء الإسرائيلية تعمل على إخماد حرائق في مستوطنات شلومي والبصة ومتسوبا وغعتون بفعل صواريخ أطلقت من لبنان.
إلى جانب ذلك، أكدت «الميادين» أن صفارات الإنذار دوت في نهاريا ومحيطها، بالإضافة إلى دوي الصفارات في مستوطنات كفار يوفا والمطلة في إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة، وفي يفتاح ورموت نفتالي وحولتا ويسود همعليه وايلت هشاحر وسديه العيزر.
وفي عمليات أخرى، دك مقاتلو الحزب مستوطنة يسود همعلاه بِصلية صاروخية كبيرة، بعد أن هاجموا مستوطنتي جعتون ومتسوفا وموقعي حبوشيت وجل العلام بصليات صاروخية أيضاً، وفق عدة بيانات نشرها الإعلام الحربي.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، استهدف مقاتلو الحزب ثكنتي مربض سنير ومعاليه غولاني ومستوطنة شآر يشوف وتجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مركبا بصليات صاروخية، حسب ما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات.
وعقب ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية بحسب الإعلام الحربي، أن الحزب أطلق منذ صباح امس، 150 صاروخاً باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، بالتزامن مع إعلان ما تسمى «الجبهة الداخلية الإسرائيلية»، عن إطلاق صفارات الإنذار في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
جاء ذلك، فيما تحدث موقع «حدشوت بزمان» الإسرائيلي بحسب الإعلام الحربي، عن «حدث أمني صعب» في جنوب لبنان، والذي لفت إلى أنه سيتم نشر التفاصيل لاحقاً.
وأكد الموقع أن طائرات مروحية إسرائيلية هبطت في مستشفى بيلنسون على متنها جنود إسرائيليون مصابون.
بالمقابل، تواصلت اعتداءات العدو الإسرائيلي التدميرية على البلدات والقرى في جنوب لبنان وشرقه مخلفة مئات الشهداء والجرحى، والأضرار بالممتلكات والمنازل.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن آخر حصيلة لغارات العدو على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط حتى العاشرة والنصف ليل الجمعة، بلغت 961 غارة، وأدت إلى استشهاد 427 شخصاً وإصابة 988 مواطناً بجروح، كما استشهد ثلاثة أشخاص جراء قصف لطيران العدو الإسرائيلي الحربي على بلدة الشعيتية جنوب لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن طيران العدو الحربي تعمد تفجير وهدم منازل سكنية في الأحياء القريبة من الشريط الشائك في بلدة عديسة، حيث ترددت أصوات التفجيرات بشكل قوي في منطقتي مرجعيون والنبطية.
كما طالت اعتداءات طيران العدو الإسرائيلي المتواصلة منذ منتصف الليل حتى صباح أمس أطراف بلدة ميفدون طريق الدبشة الجبلية بين كفررمان وكفرتبنيت وأطراف النبطية الفوقا وجبل الرفيع في منطقة إقليم التفاح والقطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور ومدينة بعلبك وقرى القضاء.
وتسبب قصف طيران العدو على منزل في بلدة عمشكي على التلال المشرفة على مدينة بعلبك بإصابة مواطن لبناني بجروح.
وقصف طيران العدو الحربي صباح أمس منزلاً في حي الصوان في بلدة كفررمان، ما أدى إلى تدميره ومبنى يضم محال تجارية ومكاتب وشققاً سكنية، ملحقاً أضراراً فادحة بالمباني والمحال التجارية المجاورة إضافة إلى مبنى مهنية النبطية حيث نجت في داخله عائلات نازحة.
وفي وقت لاحق أمس، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان نقله موقع «لبنان 24»، أن غارات العدو الإسرائيلي على لبنان ليوم الجمعة، أسفرت ارتقاء 19 شهيداً وإصابة 108 بجروح.
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم الجمعة بحسب البيان إلى 2653، والجرحى إلى 12360.
المصدر: الوطن