قرصنة المعلومات الشخصية لمليون صهيوني
قاد العجز المتزايد للكيان الصهيوني امام الهجمات السيبرانية إلى نشر تفاصيل هوية مليون صهيوني إلى جانب معلوماتهم الشخصية في الفضاء السيبراني.
وفي الوقت الذي أعربت فيه السلطات الأمنية في الكيان الصهيوني عن "دهشتها" من خطورة الهجمات السيبرانية ضد هذا الكيان ، تم اختراق وقرصنة معلومات هوية مليون صهيوني ونشرها خلال عملية سيبرانية .
وتشير آحدث الأخبار من فلسطين المحتلة إلى أن قراصنة تمكنوا من الوصول إلى المعلومات الشخصية لمليون صهيوني يبحثون عن عمل؛ وتشتمل المعلومات على الاسم واللقب والرقم الوطني ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني والخلفية التعليمية وتاريخ النشاط العسكري للأفراد وما إلى ذلك.
وتتضمن المعلومات المسربة، التي نُشرت نسخة منها على قناة تيليجرام ناطقة بالفارسية تسمى "يوز سايبر"، 200 غيغابايت من السير الذاتية وتاريخ العمل لمليون من سكان فلسطين المحتلة. كما تم إتاحة البطاقة الوطنية ووثائق الهوية والمستندات القانونية لهؤلاء الصهاينة للجمهور.
وأثار خبر الكشف عن معلومات مليون شخص من سكان الأراضي المحتلة الاجواء في ظل قيام قراصنة باستهداف المؤسسات والمنظمات الحيوية التابعة للكيان الصهيوني بشكل متكرر بهجمات إلكترونية واسعة النطاق في الأشهر الماضية.
واعترف غابي بورتنوي، رئيس منظمة الأمن السيبراني للكيان الصهيوني، أواخر عام 2022 (العام الماضي) بأن الكيان يواجه عشرات الهجمات السيبرانية كل شهر. وكان هذا المسؤول الصهيوني "أعرب عن استغرابه ودهشته" من شدة وحجم هذه الهجمات.
المصدر: فارس