ثورة طلاب الجامعات الأوروبية ضد 'اسرائيل' تنتصر في بلجيكا
يواصل الطلاب في الجامعات الأميركية والأوروبية احتجاجاتهم على الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، رغم عنف الشرطة.
الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية والأوروبية ما زال مستمرا احتجاجا على الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كاشفا معه زيف الديمقراطية الغربية.
في الولايات المتحدة، صوّت ثمانية وأربعون ألف موظف وطالب وخريج في عشر جامعات تابعة لنظام جامعة كاليفورنيا ومختبر لورانس بيركلي الوطني في ولاية كاليفورنيا، لصالح البدء في الإضراب الاثنين المقبل دفاعاً عن حق الاحتجاج من أجل فلسطين.
فيما فضّت الشرطة اعتصاماً داعماً للفلسطينيين في جامعة ديبول بمدينة شيكاغو، وذلك بعد مطالبة رئيس الجامعة الطلاب بالمغادرة أو مواجهة الاعتقال.
ومن أميركا إلى أوروبا، حيث يواصل الطلاب في أكثر من عشرين جامعة وكلية بمختلف مناطق بريطانيا اعتصاماتهم المفتوحة تضامنا مع قطاع غزة، وهدد الطلاب بتصعيد حراكهم، لزيادة الضغوط على الجامعات لقطع جميع ارتباطاتها بالمؤسسات والشركات المتواطئة في حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة.
وفي هولندا قمعت الشرطة بشكل عنيف اعتصاماً طلابياً داعماً لغزة في جامعة أمستردام، كما قمعت البرتغال احتجاجاً طلابياً دعا من مبنى وزارة الخارجية الى قطع العلاقات الدبلوماسية والمالية من تل ابيب.
ورغم العنف ضد الطلاب، إلا أنًّ هذا الحراك بدأ يجني ثماره. حيث أعلن رئيس جامعة 'غنت' في بلجيكا إيقاف التعاون مع ثلاثة مراكز بحثية إسرائيلية تتعامل مع جيش الاحتلال لإنتاج أسلحة منذ بداية الحرب على غزة، وذلك بعد عشرة أيام من بدء اعتصام طلابي في مبنى الجامعة الرئيسي للمطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: العالم