انسحاب وفود دول منها ايران اثناء كلمة نتنياهو بالامم المتحدة!
انسحبت وفود عربية ودولية من بينها الوفد الايراني، من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، فور صعود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، على المنصة لإلقاء كلمته في الدورة 79 للجمعية الأممية.
انسحبت وفود عربية ودولية من بينها الوفد الايراني، من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، فور صعود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، على المنصة لإلقاء كلمته في الدورة 79 للجمعية الأممية.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر انسحاب العديد من الوفود العربية والدولية ومنها الجمهورية الاسلامية الايرانية، وذلك للتعبير عن رفضهم لحديث نتنياهو المتهم بتنفيذ الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة الفلسطيني.
وشوهدت مقاعد كل من فلسطين، وإيران، وقطر، والكويت، والجزائر، والسعودية فارغةً قبل بدء كلمة نتنياهو، ومن ثم شهدت القاعة خروج عدد كبير من الوفود وسط ضجيج وهتافات اعتراض على الجرائم الإسرائيلية في فلسطين ولبنان.
ونقلت منصة إعلامية إسرائيلية، أن "أكثر من عشر مندوبي دول في الأمم المتحدة خرجوا من القاعة بعد دخول نتنياهو"، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ "مندوب السعودية لم يجلس في القاعة أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة خلافاً للسنة الماضية".
وقالت مراسلة القناة الـ"12" الإسرائيلية، في الولايات المتحدة، إنه و"في اللحظة التي دخل فيها رئيس الحكومة إلى قاعة الأمم المتحدة رأينا عشرات الدبلوماسيين يغادرون القاعة احتجاجاً خلال كلمته".
وردد دبلوماسيون في الأمم المتحدة هتافات ضد رئيس وزراء الاحتلال، قبيل إلقائه كلمته في الأمم المتحدة، احتجاجا على مواصلة العدوان في غزة ولبنان.
الجدير بالذكر أن نتنياهو يلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحقه وبحق وزير حربه يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
ونفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.
ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ اللحظة الأولى لوصول نتنياهو لحي منهاتن، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، انطلقت المسيرات الجماهيرية في عدة شوارع، لإعلاء صوتهم احتجاجاً على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وجيشه بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة العام، وما يحدث من عدوان آخر على الشعب اللبناني منذ أيام.
ومن المقرر ان يستمر النشطاء في التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو طوال فترة تواجده في نيويورك، من أجل الضغط على الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لإنهاء الحرب بأسرع وقت.
وأدان العديد من زعماء العالم العدوان الإسرائيلي خلال كلماتهم أمام الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
واكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان في كلمته التي القاها مساء الثلاثاء، في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بان الكيان الصهيوني قد مني بالهزيمة في غزة ولا يستطيع إعادة بناء أسطورة جيشه الذي لا يقهر بالممارسات الاجرامية والوحشية ومحاولات توسيع نطاق الحرب، مؤكدا على ضرورة ايقاف همجية الكيان الجنونية في العدوان على لبنان.
وقال الرئيس بزشكيان، لقد شاهدت شعوب العالم طبيعة الكيان الإسرائيلي في العام الاخير. لقد رأت كيف يرتكب قادة هذا الكيان الجرائم، اذ قتلوا خلال أحد عشر شهراً أكثر من 41 ألف إنسان بريء في غزة، معظمهم من النساء والأطفال الأبرياء لكنهم يعتبرون الإبادة الجماعية وقتل الأطفال وجرائم الحرب وإرهاب الدولة "دفاعا مشروعا"! والمستشفيات ورياض الأطفال والمدارس "أهدافا عسكرية مشروعة"!.
وأضاف: إن الطريقة الوحيدة لإنهاء كابوس انعدام الأمن المستمر منذ 70 عامًا في غرب آسيا والعالم هو استعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. ونقترح أن يقرر كل الشعب الفلسطيني، سواء أولئك الموجودين الآن في وطنهم أو أولئك الذين أجبروا على مغادرة ديارهم ، مستقبلهم في استفتاء وطني.
كما طالب رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، بـ"إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ووقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني".
وخاطب غولوب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلاً: "دعوني أرسل رسالة واضحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي: أوقفوا إراقة الدماء، أوقفوا الحرب، أوقفوا المعاناة، أنهوا احتلال فلسطين"
المصدر: العالم