يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. من خلال الاستمرار في تصفح الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
ردود فعل هذه الانظمة لا ترتقي الى حجم الجريمة بقدر ما هو مؤشر للكيان الصهيوني بالاستقرار في عدوانه ولدولة السويد بأن ردود فعلها لن تتجاوز ما وصلت اليه من تصريحات ترفض هذا العمل العدائي تجاه حرق المصحف الشريف والاعتداء الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
لو إرتقى موقف السعودية تجاة الإعتداء على المصحف الشريف كما حصل في موقفها من شقيقتها وجارتها دولة قطر عندما حاصرتها بل وكادت ان تعتدي عليها عسكريا كما فعلت في اليمن مثل هذه المقاطعة والحزم والعزم (وهذا ما تطرق اليه السيد القائد يحفظه الله) اين هي ممن يعتدي على مقدسات المسلمين أين هي ممن يحرق القرآن الكريم بمباركة رسمية من حكومة السويد لو عملت السعودية او الإمارات ما يستوجب عليها ويفرضه عليها دينها وعروبتها في قطع علاقتها مع السويد واسرائيل لأتهما الغرب بأنها أصبحت غير معتدلة او أنها قد أخلّت بنهجها المرسوم لها مسبقًا. يبدو أن هناك كارت أخضر لهذه الدول التي وصلت في علاقتها لحد التطبيع مع الكيان الصهيوني بأن لها ان تندد أو ترفض أو تستنكر عندما يكون الإعتداء الغربي او الصهيوني متعلق بمقدسات الأمة حفاظاً على مستوى جيد في علاقتها مع شعوبها سواء كان الإعتداء على القدس الشريف أو المصحف الشريف. هذه نتيجة ما نقرأه من معطيات الواقع وكأن هذه الانظمة تقف موقف مضاد لكل شريف سواء المصحف أو القدس الشريفين أو الموقف المشرف للمقاومة الفلسطينية في مواجة الإعتداء الصهيوني دلالة على ان هذه الأنظمة لديها مشكلة مع كل ما هو شريف.
نحن لا نطالب تلك الأنظمة بأن تحرك قواتها تجاه الدول المعتدية أو تحاصرها أو ترسل لها عاصفة حزم، تتبعها عاصفة أمل، بل نطالبها باضعف إيمانها هو ان تقطع علاقتها مع المعتدين وان تقاطع منتجاتهم. أليس هذا أضعف ما يمكن ان تقوم به تلك الدول وحكوماتها المطبعة ؟!!
فبرایر 9, 2023
فبرایر 10, 2023
فبرایر 10, 2023
مايو 21, 2023
مايو 21, 2023
نوفمبر 22, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 19, 2024
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. من خلال الاستمرار في تصفح الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.