الهلع يسيطر على كيان الاحتلال.. 34 قتيلًا صهيونيًا منذ بداية 2023

يصف إعلام العدو الصهيوني الوضع في كيان الاحتلال بأنه يجمع بين "إذلال على الحدود الشمالية وإطلاق صواريخ من غزة وتصاعد للعمليات في الضفة الغربية"، وذلك تزامنًا مع عملية إطلاق نار جديدة في الخليل أدت إلى مقتل "إسرائيلية" في وقت سابق من اليوم الاثنين، ما أثار  حالة من الهلع والتوتر الشديد في أوساط الاحتلال السياسية والأمنية وبين المستوطنين.

Aug 22, 2023 - 12:20
الهلع يسيطر على كيان الاحتلال.. 34 قتيلًا صهيونيًا منذ بداية 2023
الهلع يسيطر على كيان الاحتلال.. 34 قتيلًا صهيونيًا منذ بداية 2023

يصف إعلام العدو الصهيوني الوضع في كيان الاحتلال بأنه يجمع بين "إذلال على الحدود الشمالية وإطلاق صواريخ من غزة وتصاعد للعمليات في الضفة الغربية"، وذلك تزامنًا مع عملية إطلاق نار جديدة في الخليل أدت إلى مقتل "إسرائيلية" في وقت سابق من اليوم الاثنين، ما أثار  حالة من الهلع والتوتر الشديد في أوساط الاحتلال السياسية والأمنية وبين المستوطنين.

وقال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية يوسي يهوشع، إنّ العام 2023 "تحوّل إلى العام الأصعب منذ الانتفاضة الثانية".

وأحصى يهوشع "34 قتيلًا حتى الآن" منذ بداءة عام 2023، في مقارنة مع "العام 2022 الذي بلغ فيه عدد القتلى 33"، كما أحصى وقوع ما معدله "200 إنذار أمني في اليوم"، ما يُشير إلى حجم التوتر الذي يعيشه الاحتلال على مستوى المستوطنين والأمن والقيادة السياسية.

ولفت يهوشع إلى أنّ "كلّ ذلك يحصل بعدما وضع الجيش "الإسرائيلي" في الضفة أكبر نطاق من القوات منذ العام 2005، وبعدما خرج إلى عملية "بيت وحديقة" التي هدفت لقمع العمليات". 

وحول عملية الخليل، وصف الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ الحادثة بأنّها تمثل "أيامًا صعبة ومؤلمة لـ"الإسرائيليين"، لأنّ أعداءنا يعملون بكلّ الوسائل لضربنا وإلحاق الأذية بنا".

ونقل إعلام العدو عن رئيس مجلس مستوطنات كريات أربع في الخليل، دعوته المستوطنين إلى "قتل كلّ من ينوي قتل مستوطنين".

وأوضحت وسائل إعلام العدو أنّ قوات جيش العدو تشنّ عمليات بحث عن مطلقي النار بعد الهجوم الذي وقع بالقرب من مفترق بيت حجاي في جنوبي الضفة الغربية قرب مدينة الخليل.

وذكر إعلام العدو أنّ  مستوطنة صهيونية قتلت وأصيب رجل بجروح خطيرة في الهجوم"، حيث "تعرض الاثنان، وهما في الأربعينيات من العمر، لإطلاق النار من سيارة عابرة أثناء قيادتهما على الطريق السريع 60، بالقرب من مفرق بيت حجاي، جنوبي الخليل".

يُشار إلى أنّ السيارة أصيبت بما لا يقل عن 22 طلقة، كما تمّ العثور على ثلاث رصاصات أخرى في مكان قريب، وفقًا للتحقيق الأولي لجيش الاحتلال، والذي أفاد بأنّ المركبة المشتبه بها التي استخدمها المقاومون لتنفيذ العملية، لم تكن تحمل لوحات تسجيل، ويُعتقد أنها هربت باتجاه الخليل.

وقد جاء هذا الهجوم بعد يومين من مقتل مستوطنين "إسرائيليين" في بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية، في مغسلة سيارات بعد ظهر يوم السبت.

ولفت الإعلام "الإسرائيلي" إلى أنّ "الهجمات الفلسطينية خلفت 29 قتيلاً وعدة إصابات خطيرة منذ بداءة العام، بما في ذلك إطلاق النار اليوم الاثنين'.

المصدر: العهد