المقاومة تواصل عملياتها ضد الاحتلال في خان يونس وشمالي غزة رغم المجازر الإسرائيلية
الاحتلال الإسرائيلي يقصف منازل مأهولة في مناطق في أنحاء قطاع غزة كافة ما أدى إلى ارتقاء عددٍ من الشهداء، ويتعمّد استهداف العائلات في أوقات الإفطار والسحور في أولى أيام شهر رمضان.
أكّد مراسل الميادين أنّ المقاومة الفلسطينية تخوض، اليوم الثلاثاء، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغِلة عند أكثر من محور، ولا سيما شرقيّ خان يونس، وغربيّها في مدينة حمد، جنوبيّ القطاع.
وأضاف المراسل أنّ المقاومة استهدفت تمركزاً إسرائيلياً وسط القطاع.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إيقاعها قوتين راجلتين للاحتلال بكمين محكم كشيرةً إلى أنّه جرى الاشتباك مع أفرادهما من المسافة صفر في مدينة حمد بخان يونس، وأضافت القسّام أنّه تم رصد مروحيات إسرائيلية وهي تقوم بإخلاء القتلى والجرحى بعد هذا الكمين.
كتائب شهداء الأقصى أكدت، بدورها، أن مقاتليها استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته بوابل من قذائف "الهاون" الثقيل عند محور التوغل بمدينة حمد.
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مقرّ قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي جنوبي مدينة غزّة، بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى تجمّعاً لجنود وآليات الاحتلال بوابل من قذائف الهاون النظامي من عيار 60، في حي الزيتون جنوبي شرقي غزة.
وخاض مقاتلو شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف الـ "آر بي جي" في محاور القتال داخل قطاع غزة.
وفي عملية مشتركة، قصف مقاتلو سرايا القدس بالاشتراك مع مجموعات الشهيد عمر القاسم، تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط عمارة بكرون جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة.
وتواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، إذ أقرّ "الجيش" الإسرائيلي حتى الآن بمقتل 590 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 248 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.
الاحتلال يواصل مجازره بحق المدنيين والعائلات على الإفطار والسحور
يواصل الاحتلال عدوانه على غزّة لليوم 158، ويشنّ عشرات الغارات على منازل مأهولة في مختلف المناطق وصولاً إلى مدينة رفح جنوبي القطاع، وطال القصف الإسرائيلي المدفعي شرقي مدينة رفح، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات بين النازحين، وفق ما نقل مراسلنا.
وأضاف أنّه تمّ انتشال جثمان 11 شهيداً في بلدة القرارة شمالي خان يونس جنوبي القطاع بعد تعرّضها لقصف إسرائيلي، واشتعلت النيران في أبراج مدينة حمد بخان يونس من جراء الغارات الإسرائيلية. وتعرّضت منطقة عبسان وبلدة خزاعة شرق خان يونس لقصف مدفعي إسرائيلي.
وارتقى 8 شهداء وفُقد آخرون في إثر قصف الاحتلال منزلاً بدير البلح وسط قطاع غزة، حيث يتوغّل عدد من آليات وجرافات الاحتلال التي تعمل على تجريف المكان مع استمرار إطلاق النار. واستشهد صيادان شقيقان بعد استهداف زوارق الاحتلال لمركبهما في البحر مقابل مخيم النصيرات.
وارتقى 7 شهداء بينهم 5 أطفال، وأصيب 6 آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون في مدينة غزة، وقرب دوار الكويت، استشهد عدد من الفلسطينيين وسقط عدد من الجرحى، وذلك أثناء انتظارهم لوصول مساعدات إنسانية.
وبذلك، ارتفعت أعداد الشهداء الذين قتلهم الاحتلال وهم ينتظرون المساعدات في دوار الكويت وشارع الرشيد إلى أكثر من 400 شهيد و1300 جريح، وفق ما صرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة.
وأشار مراسل الميادين إلى أنّ العدوان انتهك حرمة شهر رمضان، في أيامه الأولى، إذ لم تتوقّف غارات الاحتلال في أوقات الإفطار مساءً وأوقات السحور فجراً.
وفي آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، لم يُضَفْ إليها شهداء اليوم، وصلت حصيلة شهداء العدوان إلى 31112 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وبلغ عدد الجرحى 72760، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأوضحت الوزارة أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، وارتفعت أيضاً حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيداً.
ومن ناحية عمليات المقاومة، أعلنت أمس سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها بوابل من قذائف "الهاون" الثقيل مقرّ قيادة وسيطرة للاحتلال جنوبي مدينة غزّة.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى، استهدافها تجمّعاً لجنود وآليات الاحتلال بوابل من قذائف "الهاون" في حي الزيتون جنوبي شرقي غزة، وأعلنت تنفيذ مقاتليها، خلال 72 ساعة، 14 مهمةً ضد القوات الإسرائيلية، توزّعت بين خوض اشتباكات ضارية واستهدافات لتجمّعات آليات الاحتلال في محاور التقدّم في القطاع.
وبالتزامن أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، بمقتل 590 جندياً، منذـ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 248 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.
المصدر: الميادين