المقاومة الفلسطينية تتصدى لتوغلات الاحتلال في غزة وتمطر مستوطناته بالصواريخ
واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور في قطاع غزة، واستهدفت جنوده ودمرت عدداً من آلياته، بالتزامن مع استهداف مستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية بالصواريخ رداً على مجازر الكيان المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور في قطاع غزة، واستهدفت جنوده ودمرت عدداً من آلياته، بالتزامن مع استهداف مستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية بالصواريخ رداً على مجازر الكيان المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف 11 آلية عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل في قطاع غزة، في وقت واصلت فيه المقاومة التصدي لتوغلات الاحتلال في القطاع.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري لها: إن مقاتليها استهدفوا 7 آليات عسكرية إسرائيلية بعمليات منفصلة في تل الهوى والصبرة جنوب غرب مدينة غزة، كما أعلنت السرايا تمكن مقاتليها من تدمير دبابتين وجرافة إسرائيلية بقذائف «التاندوم» والـ«آر بي جي» في بيت حانون وغرب بيت لاهيا.
وأعلنت السرايا كذلك قصف تحشيدات العدو في السناطي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون، في حين تمكن مقاتلوها من تدمير آلية عسكرية حولها عدد من جنود العدو بقذيفتي «تاندوم» في مخيم الشاطئ.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات العدو الإسرائيلي في موقع «مارس» العسكري بصلية صاروخية رداً عل مجازر الاحتلال المتواصلة في غزة، كما اشتبكت مع مجموعة من جنود الاحتلال وأوقعت بهم خسائر فادحة بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
في السياق ذاته، استهدفت المقاومة الفلسطينية بقذيفة «تاندوم» دبابة للاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وبصليات صاروخية مركزة قاعدة «تسليم» العسكرية للعدو ومستوطنتي «بئيري» و«مفتاحيم».
في الغضون، أفاد مراسل «الميادين» في غزة، بوقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في بيت حانون التي أصبحت ساحة مواجهة مباشرة من مسافة صفر، وأكد أن المقاومين تمكّنوا من «اصطياد» الكثير من جنود الاحتلال في بيت حانون، مشيراً إلى أن الاحتلال يتفاجأ بمزيد من القوة النارية لدى المقاومة ولاسيما في المحور الشمالي الغربي.
وأشارت «الميادين» إلى أن المقاومة لم تعد تقاتل فقط في قلب المدن، بل على خطوط خلفية وتحديداً على الحدود وفي قلب تحشيدات العدو العسكرية.
بدورها، أكدت «قوات الشهيد عمر القاسم» أن مقاوميها خاضوا اشتباكات ضارية مع القوات والآليات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب قطاع غزة فجر أمس، كما استهدفوا تحشيدات الاحتلال في موقع «كيسوفيم» العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وتحدّث الناطق باسم قوات «الشهيد القاسم»، القائد أبو خالد، أمس عمّا حقّقوه من إنجازات في اليومين الأخيرين، وأفاد بأن المقاومين خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين في الضفة الغربية ومخيمها فجر أمس، وطوال النهار، تكبّد فيها الاحتلال خسائر فادحة، وفي اليوم نفسه، استهدفت قوات «الشهيد القاسم» «كيبوتس نيرعام» بالهاونات من العيار الثقيل.
كذلك، أفاد بأن المقاومين اشتبكوا أول من أمس مع قوات الاحتلال، جنوب غرب مدينة غزة، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، وأوقعوا في صفوفها خسائر فادحة، ودمّروا لها إحدى الآليات.
في الغضون، نشرت «الميادين» لائحة بأسماء قتلى جيش الاحتلال الذين أبلغ الاحتلال عائلاتهم بمقتلهم منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول الماضي، وشملت 368 اسماً، خدموا في مختلف الألوية والوحدات.
ومن بين هؤلاء الجنود القتلى، من خدم في لواء «جفعاتي»، وفي لواء «غولاني»، وفي «المنطقة الجنوبية»، و«لواء الإسكندروني»، و«حرس المستوطنات»، وسلاح الهندسة القتالية، إضافة إلى «لواء الشمال» و«لواء العمليات» وكذلك «لواء شمرون» وغيره.
وحسب لائحة «الميادين» تقوم عملية التوغّل البري في قطاع غزة حالياً على الفرقة الـ162 مدرعة، والتي تضمّ ألوية مدرعة ومشاة خاصة وعادية، وعدة كتائب مدفعية، إضافة إلى كتيبة إشارة، وسرية رصد واستخبارات مخصَّصة لتحديد الأهداف على الأرض.
وتشارك كذلك وحدات من «القوات الخاصة البحرية»، وقوات من لواء المشاة الاحتياط، «هرئيل»، وقوات احتياطية أخرى، في مهمّات ملحقة بالقوات الأساسية.
ويصل عديد الفرقة الـ162 مدرعة إلى نحو 20 ألف جندي، وتضمّ القوة المتقدمة لواء المشاة الـ84 «غفعاتي»، والذي تكبّد معظم الخسائر حتى الآن، واللواء المدرع الـ401، ولواء المشاة «ناحال» الـ933، واللواء المدرع الـ37 «رام». والأخيران لا يزالان خارج المعركة.
المصدر: الوطن