إعلام الاحتلال يتساءل عن قدرة نتنياهو الصحية.. من يعوض غيابه؟
إعلام الاحتلال يتساءل عن قدرة نتنياهو الصحية.. من يعوض غيابه؟
ذكر موقع "وللا" العبري ، أن "دخول نتنياهو المستشفى ، بعد أن أغمي عليه في منزله في قيسارية أمس السبت، يثير التساؤل حول ماهية الإجراء في حال عدم تمكنه من العمل كرئيس للوزراء".
وأضاف الموقع في تقرير له: "من حيث المبدأ، يوجد في إسرائيل لقب "القائم بأعمال رئيس الوزراء"، وهو على عكس "نائب رئيس الوزراء"، وهذا اللقب الأخير، هو ذو معنى قانوني، والذي يحمل هذا اللقب، يفترض أن يملأ مكان رئيس الوزراء في حالة المرض أو الغياب عن البلاد أو الموت".
ومع ذلك ، وفقا لقانون الحجر الصحي الذي أقرته الكنيست في آذار/مارس الماضي، "يمكن لرئيس الوزراء فقط الإعلان عن مغادرته للحجر الصحي لأسباب طبية، وإذا لم يتمكن من إعلان عزله بنفسه، فإن التصويت مطلوب في الحكومة والكنيست ، الأمر الذي يتطلب أغلبية 3/4 وزراء الحكومة و 2/3 أعضاء لجنة الكنيست".
ونوه الموقع، أن "نتنياهو في الوقت الحالي، لم يعين نائبا له في السنوات الأخيرة، وبالتالي في حال منعه من أداء واجباته طبيا، فلا يوجد رد فوري في القانون".
وبحسب النظام الأساسي لحكومة الاحتلال، "في حالة عدم قدرة رئيس الوزراء على أداء منصبه مؤقتا ولم يكن أي من الوزراء يحمل لقب رئيس الوزراء بالإنابة، يجب على الحكومة أن تجتمع وتختار وزيرا بالوكالة من بين وزراء".
وتابع: "ومع ذلك، فإن لرئيس الوزراء خيار الإعلان مقدما عن حجز مؤقت لفترة محدودة وإبلاغ الحكومة عن نائب مؤقت من اختياره، وهذا ما فعله في كانون الثاني/يناير الماضي عندما أجرى فحوصات طبية وأعلن أنه معاق مؤقتا، وكان الوزير السابق أرييه درعي يملأ المكان".
ونقل عصر أمس، رئيس الوزراء نتنياهو الى مستشفى "شيبا" في "تل هشومير" اثر وعكة صحية أملت به وتسببت له بحالة إغماء، مع شعوره بألم في الصدر.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي "كان"، أظهر الفحص ان رئيس الوزراء يعاني من الجفاف، لكن مستشفى "شيبا" أكد أن حالته "جيدة"، منوهة أن الأطباء أوصوا أن "يواصل نتنياهو الخضوع لفحوصات روتينية إضافية".
وفي مقطع فيديو، قال نتنياهو من داخل المستشفى: "قضيت وقتا مع زوجتي في بحيرة طبريا في الشمس بدون قبعة وبدون ماء، إنها ليست فكرة جيدة"، كما أكد "وللا" أن "نتنياهو سيخضع اليوم لاختبارات إضافية، بما في ذلك اختبارات القلب".
وتشتعل أكثر فأكثر الأزمة السياسية التي تضرب الاحتلال الإسرائيلي وتتشعب، خاصة بعد إعلان المزيد من قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال ومن بينهم أطباء وطيارين عن وقف خدماتهم العسكرية في جيش الاحتلال، تعبيرا عن رفضهم لخطة التغييرات القضائية التي تعتزم حكومة نتنياهو تمريرها.
وجدير بالذكر، أنه من بين أكثر الأزمات التي تقلق المحافل الإسرائيلية المختلفة، توتر وتردي العلاقات بين الإدارة الأميركية براسة جو بايدن وبين رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الذي يتزعم حزب "الليكود".
المصدر:عربي 21