القدس.. شرطة الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على فلسطيني في بلدة العيسوية
أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الرصاص على شاب فلسطيني، في بلدة العيسوية، وسط القدس، بزعم محاولته إلقاء زجاجة حارقة (مولوتوف) تجاه عناصرها.
أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت، الرصاص على شاب فلسطيني، في بلدة العيسوية، وسط القدس، بزعم محاولته إلقاء زجاجة حارقة (مولوتوف) تجاه عناصرها.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة) عن مصدر في شرطة الاحتلال الإسرائيلي قوله إنّ عناصر تابعة لها في وحدة المخابرات الخاصة، أطلقت النار على شاب فلسطيني، خلال مواجهات في بلدة العيسوية، وسط القدس، بدعوى محاولته إلقاء زجاجة حارقة تجاه عناصر الشرطة.
ولم توضح شرطة الاحتلال مصير الشاب الفلسطيني حتى الساعة 20:10 تغ.
وعلى الصعيد ذاته، قال شهود عيان إنّ مواجهات اندلعت في العيسوية عقب اقتحام قوات إسرائيلية للبلدة، حيث شنت الأخيرة حملة اعتقالات في صفوف الشبان.
ورغم أنّ القدس الشرقية، تشهد هدوءًا نسبيًا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، مقارنة بباقي المناطق الفلسطينية، إلا أنّ شرطة الاحتلال الإسرائيلي تنفذ حملات اعتقالات واقتحامات في أنحاء المدينة، بشكل شبه يومي، وخاصة في منطقتي العيسوية ومخيم شعفاط للاجئين.
يأتي ذلك تزامنًا مع توسيع قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء السبت، عن ألف و437 شهيدا و4 آلاف و123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن قوات الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: القدس العربي