السيد نصر الله والحية يقيّمان التّطورات في كافة الجبهات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الأربعاء، استهداف فريق الدعم اللوجستي أثناء قيامه بأعمال الصيانة لتجهيزات موقع بياض بليدا التابع للاحتلال الصهيوني.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أصدرت الثلاثاء خمسة بياناتٍ متتالية، بشأن عملياتها ضد مواقع الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورداً على جرائم الاحتلال الصهيوني، وضمنها استهداف الصحفيين في جنوبي لبنان.
وفي سياق الرد نفسه، أعلنت المقاومة أن مجاهديها هاجموا بالصواريخ الموجهة تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني داخل منزلٍ في مستوطنة “أفيفيم”، الأمر الذي أدى إلى سقوط عناصره بين قتيل وجريح.
واستهدفت المقاومة دبابة إسرائيلية قرب مستوطنة “نطوعا” بالأسلحة الملائمة، مؤكّدةً أنّه تمت إصابتها إصابةً مباشرة.
كما قالت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، إنها استهدفت بصاروخي “بركان” تجمعا لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة زرعيت، مؤكدةً بأنها “حققت فيه إصابات مباشرة”
وكانت وسائل إعلام جنوب لبنان أفادت في وقت سابق أن مسيرة إسرائيلية قصفت محيط بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
وجاء ذلك بعيد زعم جيش الاحتلال الصهيوني عن إنذار جديد من اختراق طائرة “مسيرة معادية” من لبنان.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مواقع الاحتلال الصهيوني رداً على جرائمه بحق المدنيين، ودعماً للشعب الفلسطيني.
تقييم الاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة
من جانب آخر استقبل الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، مسؤولَ العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس ونائبَ رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية.
وحضر اللقاء القيادي في حماس، أسامة حمدان، حيث استعرض الطرفان الأحداثَ الأخيرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كما تم تقييم المواقف والتطورات والاحتمالات القائمة على جميع جبهات المقاومة، وخصوصاً في قطاع غزة، وجرى التأكيد على أهمية مواصلة العمل والتنسيق الدائم، مع الثبات والصمود من أجل تحقيق الانتصار.
يأتي اللقاء بالتوازي مع مواصلة المقاومة اللبنانية استهداف مواقع الاحتلال الصهيوني وجنوده وآلياته على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، رداً على الاعتداءات التي تستهدف القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، ونصرةً للمقاومة الفلسطينية.
وفي السياق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان هي “جزء لا يتجزأ من المقاومة على طريق فلسطين”، لافتاً إلى أنّ حزب الله يواجه العدوان الصهيوني، وهو في حالة حرب مع الاحتلال.
وأوضح أنّ “نجاح المقاومة ليس بمقدار البقعة الجغرافية التي تسيطر عليها، وإنما بمقدار منع العدو من الاستقرار في منطقة معينة”.
استشهاد قيادي في الكتائب جراء غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
في السياق نعت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد القائد خليل حامد خراز “أبوخالد” من مخيم الرشيدية الذي اغتاله الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان.
وقالت كتائب القسام في بيانها إن الشهيد القائد عمل في دعم وإسناد المقاومة في الداخل والخارج وكانت له بصمته الجهادية في الميدان.
وكانت مسيرة إسرائيلية استهدفت الثلاثاء، سيارة من نوع رابيد بيضاء اللون، على طريق فرعية بين الشعيتية والقليلية قضاء صور جنوب لبنان، يستقلها الخراز مع 3 آخرين.
وذكرت مواقع إخبارية لبنانية أنّ الشهداء الثلاثة الآخرين هم أبو بكر عوض، وخلدون ميناوي، والشيخ سعيد ضناوي من سكان مدينة طرابلس شمال لبنان.
وتستمر جرائم الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان، وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مواقع الاحتلال الصهيوني رداً على هذه الجرائم بحق المدنيين، ودعماً للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوفاق