الاحتلال أقر بمقتل المزيد من جنوده والحصيلة تجاوزت 405 منذ بدء «طوفان الأقصى»
بينما واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد، بالتزامن مع إمطار مواقع الاحتلال ومستوطناته بالصواريخ، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بمقتل خمسة من عسكرييه بينهم ثلاثة ضباط.
بينما واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد، بالتزامن مع إمطار مواقع الاحتلال ومستوطناته بالصواريخ، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بمقتل خمسة من عسكرييه بينهم ثلاثة ضباط.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» مقتل ضابطين إسرائيليين، أحدهما نائب قائد سرية في اللواء المدرع رقم 188 برتبة نقيب، في معارك قطاع غزة، وقبل ذلك، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 3 من عسكرييه، بينهم ضابط برتبة نقيب، في المعارك البرية في قطاع غزة، في حين أصيب أربعة آخرون، بينهم ضابط، بجروح خطرة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء الجنود القتلى تحت بند «سُمح بالنشر»، في وقت تفرض المؤسسة العسكرية رقابةً شديدةً على نشر المعلومات المتعلقة بالخسائر التي يُمنى بها الاحتلال.
وأمس الإثنين، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطين و3 جنود في المعارك الدائرة في القطاع مع المقاومة الفلسطينية، واستناداً إلى هذه البيانات، فإن عدد القتلى في صفوف جيش العدو ارتفع إلى 10 في غضون 24 ساعة، بينهم 4 ضبّاط، وفاق عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين 405، بينما زاد عدد المصابين على 1000، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
في الغضون، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لتوغّل دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور في قطاع غزة، حيث يواجه العدو مقاومةً ضاريةً تعوّق تقدّمه وتكبّده خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وفي السياق، استهدف مقاتلو «كتائب القسّام» الجناح العسكري لحركة حماس 5 آليات إسرائيلية بقذائف «الياسين 105» شرق مدينة خان يونس، كما تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين اثنين ببندقية «الغول» القسّامية شرق خان يونس، وأصابوهما إصابة مباشرة، وذلك وفق ما نقلت قناة «الميادين».
وفي عملية مشتركة، استهدف مقاتلو «كتائب القسام» و«سرايا القدس» آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفتي «آر بي جي» «RPG» وقذيفة «الياسين 105» في محور التقدّم شرق خان يونس، وبالتزامن مع تصدّيها لقوات الاحتلال في الميدان، قصفت كتائب القسام بئر السبع المحتلة بصلية صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، كما استهدفت حشوداً للاحتلال شرق مستوطنة «ماجين» بالصواريخ.
في الأثناء، أعلنت «سرايا القدس» استهداف آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة «آر بي جي» قرب مخبز العودة في محور التقدّم شرق خان يونس، وكذلك استهداف دبابتين إسرائيليتين في شارع مشتهى في حي الشجاعية بقذائف «تاندوم».
كما استهدفت «السرايا» آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة «تاندوم» في محور التقدّم بحي الزيتون شرق غزة، وأكدت «سرايا القدس» خوض مقاتليها اشتباكات ضارية من مسافة صفر مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مسجد «أبو دلال» في محاور التقدّم شرق مدينة خان يونس.
من جهتها، أكدت كتائب «شهداء الأقصى» وحدة الميدان والتنسيق الكامل مع فصائل المقاومة كافة في محاور القتال، في حين خاض مقاتلو «ألوية الناصر صلاح الدين» اشتباكات عنيفة في محاور تقدّم الاحتلال في منطقة الشيخ رضوان وشارع النصر، على حين استهدف مجاهدو كتائب شهداء الأقصى مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية، ردّاً على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأول من أمس الإثنين، أعلن المتحدث باسم كتائب الشهيد «عز الدين القسّام»، أبو عبيدة، أن مقاومي الكتائب دمّروا خلال الساعات الـ24 الماضية 28 آليةً عسكريةً كلياً أو جزئياً في محاور القتال كافة, وأضاف أبو عبيدة: إن المقاومين استهدفوا القوات الإسرائيلية المتوغّلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر، موقعين فيها قتلى بصورة محقّقة.
المصدر: الوطن