كريات شمونه في النار والجليل الاعلی في 'اليوم الأسود'
أشعل حزب الله المستوطنات الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة. وفشلت فرق الإطفاء في السيطرة على الحرائق التي التهمت المنازل. وبينما هدد الوزير إيتمار بن غفير بأن الوقت قد حان لحرق لبنان، أكد زعيم المعارضة يائير لبيد أن الردع الإسرائيلي بدأ يحترق.
حول حزب الله ليل شمال الكيان الاسرائيلي، الى نهار باللون الاحمر، بعد ان اطلق سرباً من المسيرات والصواريخ مستهدفاً المستوطنات ومواقع عسكرية بينها مقر قيادة فرقة الجليل التابعة للجيش الإسرائيلي.
وقالت يديعوت أحرونوت إنه تم إجلاء إسرائيليين من منازلهم في كريات شمونه بعد اتساع رقعة الحرائق التي التهمت منازل في كريات شمونه. وأن فرق الإطفاء الإسرائيلية تطلب دعما من ألوية أخرى للسيطرة على الحرائق الهائلة.
وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية نبأ قالت فيه إن كريات شمونة تحترق مؤكدة أن عشرين حريقا لا يمكن السيطرة عليها فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يتعاون مع الجبهة الداخلية وشعبة العمليات وقيادة الجبهة الشمالية لإخماد الحرائق معلنا إصابة ستة من رجال الإطفاء وخضع ستة آخرين من من زملائهم للعلاج الطبي جراء استنشاق الدخان.
بدوره وصف مجلس الجليل الأعلى الإقليمي اليوم بالاسود بما تحمله الكلمة من معنى بحسب تعبيره.
اما وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير فقال إن ما يحدث الآن في الشمال هو إفلاس، وحان الوقت ليحترق لبنان.
موقف اخر لزعيم المعارضة يائير لابيد قال فيه، إن الشمال يشتعل ويحترق معه الردع الإسرائيلي. مضيفا أنه ليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا استراتيجية.
واعلن حزب الله أن هذه العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني في غزة ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
كذلك استهدف الحزب المقر القيادي المستحدث للجبهة الشرقية في فرقة الجليل، ما أدى الى اندلاع النيران فيه ومقتل واصابة من بداخله.
وقصف مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا وبعد تعقب ومراقبة استهدف الحزب آلية عسكرية في جبل عداثر بصواريخ موجهة وأصابها مباشرة، واحترقت وقتل وجرح من بداخلها. وبلغت مجموع عمليات الحزب عشرا خلال الساعات الماضية.
في المقابل، اغارت المقاتلات الاسرائيلية على عدد من المواقع جنوبي لبنان وقصفت بلدة كفركلا بالقنابل الفسفورية.
المصدر: العالم