الإعلام الحكومي في غزة: مجزرة مواصي يندى لها جبين البشرية
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال "الإسرائيلي" قصف مناطق رغم إعلانه أنها مناطق إنسانية آمنة، مضيفًا أنه استهدف المدنيين النازحين في خيامهم وارتكب مجزرة بحقهم.
وأكد الثوابتة في تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مذبحة جديدة بحق النازحين من خلال قصف منطقة مواصي خان يونس بثلاث قنابل ضخمة، مشيرًا إلى أن الاحتلال استهدف خلال عمليته البشعة قرابة 70 خيمة من خيام النازحين.
وشدد على أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة جديدة مُروعة في منطقة مواصي خان يونس يندى لها جبين البشرية، موضحًا أن جيش الاحتلال كان يعلم تماماً أن هذه المنطقة لا تضم سوى النازحين والأطفال والنساء إلا أنه استهدفهم بشكل مباشر وقتلهم من أجل القتل فقط.
ولفت الثوابتة إلى أن المنطقة التي استهدفها جيش الاحتلال تضم آلاف النازحين معظم من فيها استشهدوا أو أصيبوا بالقصف أو أصبحوا في عداد المفقودين حتى ساعات الصباح.
وأوضح، أن أكثر من 40 مواطنا استشهدوا فيما جرح أكثر من 60 آخرين بالقصف على خيام النازحين بمواصي خانيونس، مشددًا أن كل ما ينشره الاحتلال عن قصفه عناصر المقاومة هو محض كذب وافتراء، وهذه محاولات فاشلة لتبرير جرائمه الوحشية بحق المدنيين والأطفال والنساء.
وشدد الثوابتة على أن الاحتلال "الإسرائيلي" يعتبر هذه المنطقة التي ارتكب فيها المذبحة بأنها منطقة إنسانية وآمنة، ويقوم بتلوينها باللون الأصفر على الخريطة، لكنه رغم ذلك ارتكب فيها هذه المذبحة وهذا يفند أكاذيب الاحتلال بخصوص المناطق الإنسانية الآمنية، فهي ليست مناطق إنسانية وتنعدم فيها الحياة، وأيضا هي ليست آمنة حيث يمارس فيها القتل والمجازر ضد آلاف النازحين.
وارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة باستهدافه خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال الدفاع المدني في القطاع إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و60 جريحا، مؤكدًا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة.
المصدر: وكالة شهاب الاخبارية