اعتقال أکثر من 7 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
تواصل قوات الاحتلال حملات الدهم والاعتقال في الضفة الغربية. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية تجاوزت السبعة آلاف منذ السابع من أكتوبر.
مسلسل الاعتداءات والاقتحامات اليومية متواصل بشدة في الضفة الغربية، إلى جانب الحرب المدمرة والمجازر بحق العائلات والنازحين في قطاع غزة.
واقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة سالم في نابلس، واعتقلت عدداً من الشبان من المدينة بعد اقتحام منازلهم، بينهم أسير محرر.
واقتحمت قوات إسرائيلية مدينة قلقيلية ضمن حملتها العسكرية على قرى ومدن الضفة المحتلة.
واعتقلت القوات المقتحمة الأسيرين المحررين الشقيقين محمد ومنتصر الأشهب عقب اقتحام منزلهما في قلقيلية.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدينة وتمركزت آلياتها في محيط مجمع فلسطين الطبي، وداهمت عدداً من المحال التجارية في محيط المجمع قبل أن تنسحب من المدينة. وكذلك اعتقلت شاباً بعد اقتحام منزله في بلدة نعلين غرب رام الله.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوبي الخليل واعتقلت عددا من الشباب بعد دهم وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما اعتدى مستوطنون على مزارعين ورعاة أغنام في قرية مسافر يطا جنوب الخليل ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.
وفي القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما، واعتقلت طفلا بعد دهم منزل ذويه في البلدة.
ووفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية تجاوز السبعة آلاف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت المؤسستان إن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.
وجاء في البيان أن الاعتقالات رافقتها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة أموال.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: العالم