حزب اللـه يواصل استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة دعماً لغزة
واصل حزب اللـه اللبناني أمس، استهدافه مواقع ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بنيران صواريخه وأسلحته المناسبة، ونفى نفياً قاطعاً ادعاءات الاحتلال باغتيال من سماه تارةً مسؤول وحدة المسيّرات في الحزب أو مسؤول القوّة الجويّة تارةً أخرى.
واصل حزب اللـه اللبناني أمس، استهدافه مواقع ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بنيران صواريخه وأسلحته المناسبة، ونفى نفياً قاطعاً ادعاءات الاحتلال باغتيال من سماه تارةً مسؤول وحدة المسيّرات في الحزب أو مسؤول القوّة الجويّة تارةً أخرى.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من مساء يوم الأربعاء 10/1/2024 نقطة الجرداح بالأسلحة الصاروخية، وأُصيبت إصابة مباشرة».
جاء ذلك بعد أن أكد في بيان مماثل أن مقاتلي الحزب هاجموا موقع المرج بالأسلحة المناسبة، وأنه أصيب إصابة مباشرة».
وبالتزامن، نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها: إن حزب اللـه أطلق صاروخاً ثقيلاً وسقط داخل مستوطنة لم تسمح الرقابة بنشر اسمها، حيث أحدث أضراراً جسيمة بالمنازل ضمن دائرة قطرها مئة متر».
وفي وقت لاحق، أشارت تلك الوسائل الإعلامية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي، حيث تم رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان.
من جانبها، تحدثت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الدمار الكبير الذي ألحقه حزب اللـه بالمستوطنات الشمالية، ووصفته بـ«غير مسبوق»، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
وقالت الصحيفة: إن رد حزب اللـه ليس شيئاً يمكن الاستهانة به، حيث إن الطائرة من دون طيار التي تمكنت من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية (فلسطين المحتلة) وتجنبت الدفاعات الجوية وضربت مقر القيادة الشمالية، كان من الممكن أن تصيب قائد القيادة أوري جوردين».
وأول من أمس، رد حزب اللـه على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري والقيادي في الحزب وسام الطويل، من خلال مهاجمته مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع للاحتلال في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية.
في غضون ذلك، أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب اللـه بياناً نقله الإعلام الحربي قالت فيه: «ادّعت هيئة البث في الكيان الصهيوني والمتحدّث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العدو قام باغتيال من سماه تارةً مسؤول وحدة المسيّرات في حزب اللـه أو مسؤول القوّة الجويّة تارةً أخرى».
وأضافت: إنها «تنفي نفياً قاطعاً هذا الادّعاء الكاذب الذي لا صحة له على الإطلاق وتؤكّد أن الأخ المجاهد مسؤول وحدة المسيّرات في حزب اللـه لم يتعرّض بتاتاً إلى أي محاولة اغتيال كما ادّعى العدو».
بالمقابل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطيران المسير المعادي أطلق صاروخاً باتجاه أحد المنازل في بلدة كفرشوبا، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آخر.
موقع «النشرة» الإلكتروني من جهته، تحدث عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف الأطراف الشرقية لبلدة أم التوت ومنطقة جبل بلاط، بالتزامن مع شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة اللبونة في الناقورة.
المصدر: الوطن