إسبانيا تدين تكثيف الاحتلال غاراته على لبنان وغزة
استنكرت إسبانيا تكثيف دولة الاحتلال هجماتها على العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار.
استنكرت إسبانيا تكثيف دولة الاحتلال هجماتها على العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار.
وأشار بيان لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إلى عشرات الأشخاص من الضحايا جراء الهجمات بالقنابل الإسرائيلية على بيروت وغزة، التي اشتدت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعرب عن إدانته للهجمات الإسرائيلية، مشددا على ضرورة إيقاف الدمار والقتل في الشرق الأوسط.
وقال: “نطالب بوقف إطلاق النار، والامتثال للقانون الدولي”.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده “تؤيد دائما السلام وحماية المدنيين”.
ومنتصف الشهر الماضي، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، دول العالم بوقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل عاجل، مدينا في الوقت نفسه الهجمات التي شنها الاحتلال ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" في لبنان.
وقال سانشيز خلال مؤتمر صحفي في الأكاديمية الملكية الإسبانية في روما، بعد اجتماع مع البابا فرنسيس بالفاتيكان: "في ضوء كل ما يحدث في الشرق الأوسط، يجب على المجتمع الدولي أن يتوقف عن تصدير الأسلحة إلى الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف أنه سيوجه هذه الدعوة للمجتمع الدولي عندما تسنح له الفرصة، وقال: "اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأدين الهجمات التي تشنها إسرائيل على قوات اليونيفيل في لبنان".
وأشار سانشيز إلى أن إسبانيا توقفت عن بيع الأسلحة إلى "إسرائيل" في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحث الدول الأخرى أن تفعل الشيء نفسه لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مضيفا: "أعتقد أنه من الملح النظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط".
والأربعاء، وصف سانشيز، العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان والمصحوب بتوغل بري في الجنوب، بأنه "غزو"، مشددا على ضرورة وجود تحرك دولي إزاء ذلك.
وقال سانشيز خلال نقاش في البرلمان الإسباني؛ إنه "من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، ومن ثم لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبال"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن قوات الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيدا و14 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
المصدر: عربي21