«أونروا»: ما يحدث في غزة أكبر تهجير للفلسطينيين وآلاف الأطفال تعرضوا للقتل والتشويه واليتم
صعّد العدو الإسرائيلي أمس من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط المئات من المدنيين بين شهداء ومصابين، في حين وصفت الأمم المتحدة ما يحدث في غزة، بأنه أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948، وأنّ جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين يعاني من الصدمة، وقد تعرّض الآلاف للقتل والتشويه واليتم.
صعّد العدو الإسرائيلي أمس من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط المئات من المدنيين بين شهداء ومصابين، في حين وصفت الأمم المتحدة ما يحدث في غزة، بأنه أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948، وأنّ جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين يعاني من الصدمة، وقد تعرّض الآلاف للقتل والتشويه واليتم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ظهر أمس في بيان نقلته وكالة «سانا»: إن الاحتلال ارتكب خلال 24 ساعة 15 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 158 شهيداً، و320 جريحاً، ما رفع عدد الضحايا منذ بدء الاحتلال عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 24285 شهيداً و61154 جريحاً، حتى ساعة إعداد الخبر، مشيرة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
وحذرت الوزارة من أن 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة في القطاع يتعرضون لمضاعفات خطيرة جراء عدم توفر الدواء، مطالبة المؤسسات الدولية بتوفير أدويتهم بشكل عاجل، ومشيرة أيضاً إلى نفاد غاز النيتروز في غرف العمليات وإلى وجود نقص حاد في الغازات الطبية الأخرى.
وفي وقت لاحق أمس أكدت وكالة «شهاب» الفلسطينية في قناتها على منصة «تلغرام»، أن 10 شهداء سقطوا جرّاء استمرار القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أن الاحتلال يدمر مربعات سكنية شرق خان يونس.
كما أفادت الوكالة باستشهاد سيدة وطفلتها في قصف للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين بمنطقة الحشاشين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت أن 3 شهداء سقطوا جرٌاء استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من الأهالي عند دوار حمودة شمال القطاع وأن طائراتها الحربية شنت غارات على منطقة الشيخ زايد، وتحدثت عن سقوط 4 شهداء بينهم طفل جراء قصف مدفعي نفذه الاحتلال أمام بنك فلسطين في جباليا البلد، مشيرة إلى غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدينة بيت حانون، بالتزامن مع غارات عنيفة على محيط تل الهوا غربي غزة، ومفترق الـ17 قرب الميناء.
بدورها أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بانتشال 13 شهيداً من مخيم المغازي وسط القطاع جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق أمس ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية أن 64 مواطناً على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات بجروح، ليل الإثنين الثلاثاء جراء قصف مدفعي وغارات لطائرات الاحتلال الإسرائيلي طالا عدة مناطق في قطاع غزة.
وقالت: إن 20 مواطناً استُشهدوا عقب قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة السوسي في حي الصبرة وسط مدينة غزة، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى تدمير المنزل على رؤوس ساكنيه، إضافة إلى منازل مجاورة، حيث نُقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة.
وأوضحت، أن 11 مواطناً استُشهدوا أيضاً في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الحداد في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أصيبت المواطنة شهد حربي الحداد بجروح خطيرة في القصف، وهي الناجية الوحيدة من أسرتها.
كما استُشهد أكثر من 11 مواطناً وأصيب آخرون وفق الوكالة في قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على منزل جنوب مدينة غزة على رؤوس ساكنيه من دون سابق إنذار، إضافة إلى استشهاد 7 مواطنين بجوار مستشفى ناصر في المدينة، ولفتت إلى أن 7 مواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مخيمي المغازي والبريج، في حين استُشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف على منزل لعائلة المزنر بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، في وقت استشهد فيه 4 مواطنين من عائلة شمعة في قصف من طيران الاحتلال الحربي استهدف منزلاً في منطقة النفق شرق المدينة.
كما استشهد 3 مواطنين وأصيب العشرات الجرحى في قصف استهدف مدرسة تضم عشرات النازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
في الأثناء قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في منشور لها على موقع «إكس»، إن ما حدث في غزة، خلال الأيام المئة الماضية، هو «أكبر تهجير للشعب الفلسطيني منذ عام 1948»، وأنّ جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين، «يعاني من الصدمة، وقد تعرّض الآلاف للقتل والتشويه واليتم».
المصدر: الوطن