أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرةً لغزة

أعلن عشرات الشبان والشابات الأردنيين عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، ضمن حملة عالمية تحت شعار"ألقِ عصاك"، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على شمال قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وصد مخطط تهجير السكان منه و وقف جميع أشكال جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي.

نوفمبر 13, 2024 - 15:54
أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرةً لغزة
أردنيون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام نصرةً لغزة

أعلن عشرات الشبان والشابات الأردنيين عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، ضمن حملة عالمية تحت شعار"ألقِ عصاك"، للمطالبة بكسر الحصار المفروض على شمال قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وصد مخطط تهجير السكان منه و وقف جميع أشكال جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي.

الإضراب عن الطعام واستخدام صحة الجسد كسلاح اصبح احد الخيارات الصعبة التي قرر مجموعة من الشباب الأردني منذ اكثر من عشرة أيام استخدامها كورقة ضغط بيد حكومة بلادهم لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي يمنع ادخال المساعدات إلى قطاع غزة وتحديدا إلى مناطق الشمال.

وقال محمد عدي أحد المضربين عن الطعام:" يمكن أن تصل إلى أعلى مرحلة من مراحل التضحية و أن تدخل المعركة هذه بأمعاءك الخالية بصحتك وفعليا فإن هاشتاغ ينطبق على الحملة بمجملها بعد 13 شهرا من المحاولات الكثيفه حاولنا ان نختبر طريقة جديدة ونعطي الأردن دولتنا وسيلة جديدة وورقة ضغط جديدة لمجابهة كيان الاحتلال وللضغط لدخول المساعدات إلى شمال القطاع".

أقسموا على انفسهم ان لا يدخل الزاد افواههم وان لا يختلط بأمعائهم وان يكتفوا بالماء والملح للحفاظ على أحشائهم من التعفن حتى يتحقق احد مطالبهم والتي تتمثل إما باغلاق الجسر البري الذي يربط الاردن بالاحتلال او بموافقة الاحتلال على ادخال قوافل المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال انس الصغير وهو مضرب عن الطعام:" مطالبنا هي كسر الحصار وإدخال المساعدات البالغة 500 شاحنة إلى شمال القطاع".

قال فراس سكجها:" إغلاق المنفذ التجاري المؤدي للكيان الصهيوني المحتل، وبالتالي استخدامه كوسيلة ضغط على هذا الكيان لإدخال وكسر الحصار على عن شمال قطاع غزة".

ألقِ عصاك هو الإسم الذي أطلق على الحملة تيمنناً بالقائد الشهيد يحيى السنوار الذي واجه جيش الاحتلال حتى الرمق الأخير واستشهد وهو لم يتناول الطعام قبل ثلاثة أيام من استشهاده.

نقص الأوزان وانخفاض الضغط ومستويات السكر في الدم ينذر بتراجع الحالة الصحية للمضربين نتيجة امتناعهم عن الطعام إلا أنهم ورغم ذلك متمسكين ومستمرين حتى تحقيق مطالبهم.

المصدر: العالم