6 شهداء بنيران العدو في الضفة بينهم 5 بقصف على طولكرم
استشهد 5 شبان فلسطينيين بقصف لطائرات العدو المُسيَّرة في طولكرم، فيما استشهد السادس خلال اقتحام العدو لبلدة عزون شرق قلقيلية.
وأكدت مصادر فلسطينية، استشهاد خمسة مواطنين في مخيم طولكرم بعد تفجير العدو طائرة مُسيَّرة بتجمع للمواطنين، خلال اقتحام كبير شنه على المدينة والمخيم.
وأوضحت مصادر ميدانية أن مسيّرة للعدو قصفت بصاروخين منزلاً في حارة البلاونة بمخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين هم: رامي الشوملي، وعدي الزيات، وأحمد سليط، ومحمد أبو عنين، وبسام الشافعي كما أسفر القصف أيضا عن إصابة 3 شبان على الأقل، بينما قصفت قوات العدو في وقت لاحق تجمعات أخرى لمواطنين.
وأفادت المصادر بأن قوات العدو اعتقلت شاب مصاب بنزيف في الدماغ من سيارة الاسعاف وأفرج عنه لاحقاً.
واقتحمت قوات كبيرة من آليات العدو تقدر بـ 30 آلية مدعومة بعدة جرافات مجنزرة من نوع D9 ومدعومة بغطاء جوي من طائرات الدرون والطائرات المفخخة.
وطوقت قوات العدو منذ بداية عمليتها، مخيم طولكرم الواقع شرق المدينة، واعتلى قناصتها البنايات العالية المشرفة عليه، كما وأغلقت مداخل المخيم بالسواتر الترابية.
كما فرضت تلك القوات حصاراً على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، ومنعت مركبات الاسعاف من الخروج من المستشفى بعدما أغلقت بواباته بدورياتها العسكرية، ما أعاق وصول المصابين لتلقي العلاج.
كما أفاد شهود عيان بأن جيش العدو لاحق سيارات الإسعاف التي كانت تتنقل في مدينة طولكرم وعرقل عملها ومنعها من التحرك بحرية.
وفي تطور لاحق، حاصرت قوات العدو مستشفى الإسراء التخصصي، واقتحمت ساحة طوارئ مستشفى الشهيد ثابت، وفتشت سيارات الاسعاف التي تقل مصابي المخيم.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات العدو استخدمت خلالها المقاومة، العبوات الناسفة والرصاص الحي، فيما جرفت قوات العدو البنية التحتية لبعض شوارع المخيم ومحيطه وأحدثت دماراً كبيراً فيهما.
وفي قلقيلية استشهد شاب متأثراً بإصابته برصاص قوات العدو خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأكدت مصادر محلية، أن جيش العدو أطلق النار بشكل مباشر صوب الشهيد أمير ورفيقه محمد حسن سويدان ما أدى لإصابتهما بالرصاص، حيث أصيب أمير برصاصة في الظهر فيما أصيب سويدان بشظايا الرصاص.
في السياق، اقتحمت قوة راجلة من قوات العدو، مدينة قلقيلية وانتشرت في احياء متفرقة من المدينة عرف من بينها "حي النقار"، و"بئر قبعة".
المصدر: الوقت